تساءل الناشط السياسي والإجتماعي رمزي بو خالد عن الإهمال المتعمد لجريمة تفجير مرفأ بيروت وتبعاتها , والى متى سيستمر تعطيل التحقيقات بالجريمة ؟؟؟؟
تساءل الناشط السياسي والإجتماعي رمزي بو خالد عن الإهمال المتعمد لجريمة تفجير مرفأ بيروت وتبعاتها , والى متى سيستمر تعطيل التحقيقات بالجريمة.
وكان يوم الجمعة المنصرم قد شهد وفاة أحد المصابين بجريمة التفجير المشؤومة وهو ” جورج منصور حبيب ” الذي كان قد أصيب في جريمة تفجير المرفأ وترك لقدره يعاند الظروف الصعبة في لبنان.
فبعد إصابته خلال اليوم المشؤوم وخسارته لسيارته ومنزله إعتقد أن الحياة ستعود عليه بالجزاء لا سيما وأن وعود المسؤولين كانت بالتعويض على كل من أصابه ضرر من الجريمة.
ولكن المرحوم جورج بدأت معاناته بعد فترة من جريمة التفجير حيث أصابته إلتهابات حادة في رجله المصابة أدت الى بترها إضافة لإصابته بإشتراكات وتعطل عمل الكليتين وصولاً الى عجز المستشفيات عن معالجته فنقل الى المنزل قبل أسبوع من وفاته ليواجه قدره في وقت غابت كل الوعود ولم تعوض عليه السلطة بأي شيء حتى بتكاليف طبابته.
فالى متى سيستمر مسلسل إيقاف التحقيق ومنع القضاء من إحقاق العدالة وتحميل المسؤوليات عن جريمة العصر التي أودت بحياة 250 ضحية إضافة الى 6300 مصاب ومعوق ناهيكم عن تدمير ثلث العاصمة ومحيطها.
أضاف بو خالد أن لبنان لا يمكن أن يستعيد عافيته ويستعيد الثقة بنظامه إلا بعد أن تأخذ العدالة مجراها وبعد أن يحاسب المجرمون.