زيارة من نادي الشرق لحوار الحضارات الى وزير شؤون المهجرين في الحكومة اللبنانية، عصام شرف الدين، عن استئناف خطة إعادة اللاجئين السوريين
بعد إعلان وزير شؤون المهجرين في الحكومة اللبنانية، عصام شرف الدين، عن استئناف خطة إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم بالتنسيق مع النظام السوري، جاءت زيارة وفد من نادي الشرق لحوار الحضارات، برئاسة الدكتور ايلي السرغاني، لتقديم مقترحاتهم بشأن هذا الاتفاق. كانت هذه الزيارة مبادرة مهمة لتعزيز التعاون وتأكيد الدعم لضرورة العودة الآمنة مع التشديد على آمنة .
حضر اللقاء عدد من أعضاء نادي الشرق لحوار الحضارات ضم: نائب الرئيس الدكتور عبداللطيف سنو، و اعضاء الهيئة الادارية الدكتور فوزي بيطار، السيدة فيرا سلامة، الدكتورة ديانا رزق الله، والشاعرة ايناس مخايل، و عضو مجلس الامناء الشيخ رامي عبدالملك، وتم نقل تحيات الرئيس الفخري للنادي سيادة المطران عصام يوحنا درويش ورئيس مجلس الامناء المحامي انطوان شختورة و تأكيد دعم لنادي للأهمية عودة اللاجئين بشكل آمن.
تبادل الحضور الأحاديث والتفاصيل الهامة التي تناولتها النقاشات، حيث أشاروا إلى أن الحلول المبتكرة والتعاون الوثيق بين الجهات المعنية يمثلان الطريق الأمثل لتحقيق استقرار المنطقة وعودة اللاجئين بشكل آمن ومستدام.
وفي إطار هذه المحادثات، أبدى السرغاني تفاؤله الكبير تجاه التطورات الإيجابية فيما يتعلق بعملية إعادة اللاجئين، مع التأكيد على ضرورة ضمان عودتهم بشكل يضمن لهم الأمن والكرامة، كما حصل مع عشيرة الطويلع وعودتهم الى منطقة النهرية في القصير بالتعاون مع وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية د.علي حيدر وبالتنسيق مع الشيخ سعد فوزي حماده .
وقد اشار معاليه للوفد بأنه يقوم بالنيابة عن حكومة لبنان نقوم بالتنسيق مع وزارة الإدارة المحلية في حكومة النظام السوري لوضع خطة جديدة لعودة اللاجئين. مؤكدا بأنه على استعداد للتعاون مع الجميع لحل هذه الازمة وتأمين عودة المهجرين الامنة الى وطنهم الام مبديا اعجابه بوجهة نظر نادي الشرق لحوار الحضارات لهذه المعضلة وطريقة حلها.
وفي نهاية اللقاء، التقط الحاضرون صوراً تذكارية، تجسيداً لروح التعاون والتضامن في هذه الجهود المشتركة لحل الأزمة الإنسانية. وتم التأكيد على ضرورة التنسيق والقيام بالعديد من الاجتماعات للوصول الى الغاية المنشودة،، فتعكس هذه الجهود الجماعية التزام الجميع بتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، من خلال تخفيف الأعباء الإنسانية وتوفير بيئة آمنة ومستدامة للجميع.