متفرقات

جوزفين أبي غصن تُثري الساحة العربية بأفلامها الوثائقية،،،من الإعلام إلى الإبداع..

في إنجازٍ جديد يُضاف إلى سجلّ الإبداع اللبنانيّ، حصدتْ الإعلامية جوزفين أبي غصن جائزة أفضل فيلم تسجيلي عن فيلمها “جبيل دروبا زورا في خميس الأسرار” ضمن جوائز الإعلام السياحي العربي للعام 2024.
وتسلمتْ أبي غصن الجائزة خلال حفلٍ تكريميّ ضخم أقيم على هامش فعاليات سوق السفر العربي الذي عُقد في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك خلال الفترة من 6 إلى 9 مايو 2024.
ويُعدّ هذا الإنجاز بمثابة شهادةٍ جديدةٍ على موهبة أبي غصن وإبداعها في مجال الإعلام السياحي، حيثُ نجحتْ من خلال فيلمها في تسليط الضوء على جمال مدينة جبيل العريقة وتاريخها العريق، وذلك بأسلوبٍ مُبدعٍ أثار إعجاب لجنة التحكيم والجمهور على حدٍّ سواء.
وفي حوارٍ خاصّ مع موقع الاتحاد العربي للإعلام السياحي، ستكشف لنا جوزفين أبي غصن المزيد عن تجربتها الفائزة، وتُشاركنا كواليس العمل على فيلمها “جبيل دروبا زورا في خميس الأسرار”، كما تُقدم لنا رؤيتها حول دور الإعلام في الترويج للسياحة العربية.
ما هي أبرز محطات حياتكم العملية؟
بعد تخرجي من كلية الإعلام والتوثيق في الجامعة اللبنانية في مجال الإعلام عملت في الصفحة التربوية لجريدة الأنوار اللبنانية ثم انتقلت بعدها إلى العمل الإذاعي في صوت لبنان كمحررة ومندوبة وقدمت العديد من البرامج وآخرها برنامج حكاية الانتشار الذي يعرض اليوم بالصوت والصورة بعدما تحولت الإذاعة إلى tv web ويتناول تميز وإبداع اللبنانيين المنتشرين في الخارج

ومؤخرا دفعني حبي لوطني لبنان وجمال مواقعه العمل على إنجاز أفلام وثائقية في سبيل جذب أكبر عدد من السماح فولد “جبيل دروب زور في خميس الأسرار”، “عنايا دروب زور وحول ع حنة ويواكيم”، “ترتجي دروب زورا وباش ب درب الصليب”، و”دوما دروبا زورا ملتقى الحضارات والتاريخ الغني”، وعلى إثر الفيلم الأول تم تكريمي وتعييني من قبل وزير السباحة اللبنانية المهندس وليد نصار كسفيرة للسياحة الدينية لدى الانتشار.

⁠ كيف فزتم بالجائزة وكيف علمتم بالفوز؟

في الحقيقة علمت بالجائزة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وكنت قد أنجزت فيلم جبيل دروب زور في خميس الأسرار فقررت خوض التجربة وترشيح الفيلم وتفاجأت بخبر الفوز عبر صفحة الاتحاد العربي للإعلام السياحي على فيسبوك.
⁠هل ترون أن السياحة العربية تسير على الطريق الصحيح؟
أرى أن السياحة العربية تسير على الطريق الصحيح من ناحية الترويج للمواقع الموجودة في كل بلد ولكن في المقابل الترويج وحده لا يكفي لأن أكثر ما نحن بحاجة إليه اليوم هو الأمن والاستقرار ومن دونهما يبقى كل ما نقوم به لتشجيع السياح للمجيء إلى المنطقة واكتشاف معالمها غير مجدي.
في رأيكم هل الإعلام السياحي العربي في موقع الريادة أم غير ذلك؟
الإعلام السياحي العربي شق طريقه إلى الريادة من خلال تطوير المواقع الإلكترونية ومواكبة مفهوم التحول الرقمي الإعلامي في معظم المؤسسات الإعلامية التي تخصص جزءا كبيرا من صفحاتها للترويج للسياحة في العالم العربي.
كيف ترون عام 2024 في النطاق السياحي العربي؟
⁠ عام ٢٠٢٤ في النطاق السياحي العربي يرتكز على المبادرات الإقليمية لتطوير السياحة وضرورة تحقيق التوازن بين التعاون والمنافسة لأن التعاون يمكن المنطقة من جذب المسافرين العالميين كما أن المنافسة صحية جدا لجهة تعزيز العروض السياحية ذات المستوى العالمي
ما هي أبرز أفكاركم بعد الفوز؟
أن الفوز لفيلم “جبيل دروب زور في خميس الأسرار” بجائزة أفضل فيلم سياحي تسجيلي في العالم العربي دفعني إلى التصميم للاستمرار بإنجاز أفلام قصيرة وثائقية بهدف الترويج لهذه المواقع التي تنشط السوق السياحي باتجاه البلد و-في الوقت نفسه- تضيف نوعا من المعرفة إلى كل من يطلع عليها، وقد تكون الخطوات المقبلة باتجاه معالم أثرية سياحية خارج وطني الأم لبنان.
كيف كانت دبي حاضنة الاحتفال بكم، وما رأيكم بسوق السفر العربي؟
إنها المرة الأولى التي أشارك في سوق السفر العربي وأكثر ما لفتني حفاوة الاستقبال للزائرين وطريقة العرض وجلسات الحوار للمناقشة والتركيز على أهمية تعزيز فرص الابتكار في القطاع واستقطاب وجذب مستويات أكبر من التمويل بهدف بناء قطاع سفر وسياحة أكثر استدامة للأجيال القادمة، وأهمية السوق أيضا وجود عارضين من مختلف المجالات الطيران، الإقامة، الضيافة، المعالم السياحية والتكنولوجيا.
ما هي نصائحكم للاتحاد العربي للإعلام السياحي؟
الأمل هو المزيد من التعاون مع الاتحاد العربي للإعلام السياحي الذي أظهر مصداقية عالية على مر السنين وأرى أنه من الضروري العمل على تعزيز الجوائز لما لها من تأثير كبير في حث العاملين في صناعة السياحة على الاستمرار والمضي قدما في خدمة السياحة العربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى