الدكتور هراتش: حكاية إبداع وتكريم لعِقود من الفنّ الأصيل …..

من هو الدكتور هراتش؟

هو الدكتور هراتش ساغبازاريان، طبيب تجميل لبناني مشهور، اشتهر ليس فقط ببراعته في مجال الطبّ، بل أيضاً بشغفه الكبير بالفنّ والموسيقى والتاريخ. وُلد الدكتور هراتش في لبنان  ونشأ في عائلة محبّة للفنون، ممّا زرع فيه حبّ الجمال والتقدير للإبداع منذ صغره.

مهرجان الزمن الجميل: إحياءٌ للذاكرة الفنيّة وتكريمٌ لعمالقة الفنّ

انطلاقاً من شغفه بالفنّ، أطلق الدكتور هراتش عام 2018 مهرجان “الزمن الجميل”. يهدف هذا المهرجان إلى الاحتفاء بالعصر الذهبي للفنّ العربي، وتكريم كبار الفنانين والموسيقيين الذين أثروا الساحة الفنيّة على مرّ السنين. وقد حقق المهرجان نجاحاً باهراً منذ انطلاقته، حيث شهد مشاركة العديد من كبار نجوم الفنّ من مختلف الدول العربية، ونال تقدير الجمهور والنقّاد على حدٍّ سواء.

لماذا يُطلق على الدكتور هراتش لقب “صاحب الزمن الجميل”؟

يُطلق على الدكتور هراتش لقب “صاحب الزمن الجميل” لعدّة أسباب:

شغفه الكبير بالفنّ والموسيقى: يُعدّ الدكتور هراتش من عشّاق الفنّ العربي الأصيل، ويتمتّع بثقافة واسعة في مجال الموسيقى والتاريخ.
مهرجان الزمن الجميل: يُمثّل هذا المهرجان بُعداً هامّاً من اهتمامات الدكتور هراتش، حيث يُساهم في إحياء التراث الفنّي العربيّ والحفاظ على ذاكرة الفنّ الأصيل.
دعمه للفنانين: يُحرص الدكتور هراتش على دعم الفنانين والموسيقيين، سواء من خلال المهرجان أو من خلال مبادرات أخرى.
شخصيّته المحبّبة: يُعرف الدكتور هراتش بشخصيّته المحبّبة وتواضعه، ممّا جعله يحظى بشعبية كبيرة بين الجمهور والفنانين على حدٍّ سواء.
إنجازات الدكتور هراتش:

تأسيس مهرجان الزمن الجميل: يُعدّ هذا المهرجان أحد أهمّ المهرجانات الفنيّة في الوطن العربي، حيث يُساهم في الحفاظ على التراث الفنّي العربيّ وتكريم كبار الفنانين.
دعم الفنّ والموسيقى: يُقدّم الدكتور هراتش دعماً سخيّاً للعديد من الفنّانين والموسيقيين، سواء من خلال المهرجان أو من خلال مبادرات أخرى.
المساهمة في نشر الثقافة: يُساهم الدكتور هراتش في نشر الثقافة العربية من خلال العديد من الأنشطة، مثل إقامة المحاضرات والندوات ونشر الكتب.
الدكتور هراتش: رمزٌ للإبداع والتقدير للفنّ

يُمثّل الدكتور هراتش رمزاً للإبداع والتقدير للفنّ. فهو ليس فقط طبيب تجميل ناجح، بل أيضاً محبٌّ للفنّ وداعمٌ للفنانين. من خلال مهرجان الزمن الجميل ومبادراته الأخرى، يُساهم الدكتور هراتش في الحفاظ على التراث الفنّي العربيّ وإثراء الساحة الفنيّة بأجيال جديدة من المبدعين.

ختاماً:

يُعدّ الدكتور هراتش نموذجاً مُشرّفاً للإنسان المُبدع المُحبّ للفنّ والثقافة. فهو يُثبت لنا أنّ النجاح لا يقتصر على مجال واحد فقط، بل يمكن للإنسان أن يُحقّق الإبداع في مجالات مختلفة إذا توفرت لديه العزيمة والإصرار.

بقلم : لينا قاروط