فن

• ضرب مبرح وتبادل إتهامات بين شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب .. وإبنة شيرين ضحية العراك بالأيدي!!

بات بحكم المؤكد أن المطربة شيرين عبد الوهاب إنسانة غير متوازنة، وأنها تعاني من مشاكل نفسية قاسية، ومحكومة بتصرفات متناقضة وهو ما يُطلق على صاحبها “ثنائية قطبية” لا حل وسط عندها وتحتاج لعلاج سريع مما تشكو منه، حفاظاً على صوتها ومكانتها الغنائية بين مطربات العالم العربي!
نقول هذا الكلام حباً بشيرين عبد الوهاب وحرصاً عليها وليس بدافع الإساءة.. فقد كثرت أزماتها مع المحيطين بها في السنوات الأخيرة بدافع ما تعانيه من “الثنائية القطبية”.. إما زواج وإما طلاق عندها.. وإما حب أو كراهية .. وما تقرره الآن قد تتراجع عنه بعد دقيقة واحدة .. وكل شيء يمكن ان تفعله بناءً لتكوينها الشخصي.. وربما تكون غير مدركة تماماً لما تفعله.. وما حصل معها خلال الأيام الأخيرة مؤشر ودليل على ما تعانيه شيرين!
فقد إنتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي ، ظهرت فيه شيرين وهي تقوم بتكسير وتحطيم الأستوديو الذي تملكه مع زوجها السابق حسام حبيب بمنطقة التجمع الأول ، وظهرت المطربة وهي في حالة غضب شديد وبرفقتها إبنتها الصغرى “هنا” (14 عاما) واحد أصدقائها وزوجته، وكان يتواجد حبيب بالأستوديو أيضاً، حيث نشب شجار بين شيرين وإبنتها ، وقامت بالتعدي والضرب المبرح على الإبنة، وكادت ان تتسبّب في إصابتها بل وفاتها!
وعندما حاول حسام حبيب تهدئتها واحتواء الموقف، عمدت شيرين الى تعنيفه ، وطلبت منه عدم التدخل بينها وبين إبنتها ، ما إضطره للإتصال بالموزع الموسيقي محمد مصطفى، والد “هَنَا”، وأخبره بما حدث ، ليزداد عندها غضب شيرين التي وجهت الى حبيب كلمات اللوم القاسية ، ما دفعه بالمقابل لضربها والتعدي عليها ، ثم لتقوم شيرين بعدها ببعض الأعمال التخريبية في الاستوديو، حيث أتلفت الألواح العازلة الموجودة بالجدران، وكسرت بعض الأجهزة، وهو ما أصاب حبيب بحالة من الغضب الشديد وجعله يتعدى عليها بالضرب من جديد. وقيل أن تعدي حبيب على شيرين أحدث لها جرحاً بالرأس سال منه الدماء، لتقرر الأخيرة التوجه بعدها إلى قسم الشرطة لعمل محضر ضده.. فجرى إستدعاءه وإخضاعه للتحقيق في واقعة التعدي على شيرين.. ومن ثم عادت النيابة العامة وأفرجت عنه بموجب كفالة 5000 جنيه على ذمة التحقيق..
وأوضح التقرير الذي دوّنته الدكتورة هبة جلال، الطبيبة المناوبة بمستشفى القاهرة الجديدة، ان الفنانة شيرين عبد الوهاب مصابة بكدمة على العين اليمنى ، وجرح سطحي على الأنف، وجرح قطعي على الرأس بطول 3 سم، ووجود خدوش على الساعد الأيسر، وجروح سطحية على اليد اليسرى أيضاً، وجروح وكدمات على الفخذ اليمنى، وجرح قطعي على الفخذ اليسرى بطول 1 سم، وكدمات على الورك اليسرى، وكدمات على الكتف اليسرى وكدمة على الرقبة في الجانب الأيمن. وأشارت الطبيبة إلى أن مدّة علاج تلك الكدمات والإصابات تحتاج لأقل من 20 يوماً، وأن الإصابات متوسطة.
وأكد حسام حبيب على أن علاقته بشيرين عبد الوهاب، قد وصلت لمحطة النهاية، بسبب السمعة السيئة التي قد وصمت بها أسرته، موضحًا أنه يحب شيرين، إلا أنه لا بد أن تكون تلك هي النهاية؛ لأن عائلته أُصيبت بضررٍ كبير.
وكان ياسر قنطوش محامي الفنانة شيرين، أوضح بأن موكلته رفضت إجراء تصالح مع طليقها، وأنها ترغب في أخذ حقها قانونيًا منه.
وبعد استدعاء حسام حبيب لأخذ أقواله، نفى الاعتداء على شيرين عبد الوهاب، وأوضح أن “المشاجرة التي تمت في منزل شيرين كانت بينها وبين ابنتها الصغرى هنا (14 عاماً)”، مشدداً على أنه “حمى الابنة الصغرى من اعتداء والدتها، واتصل بوالدها الموزع الموسيقي محمد مصطفى، وطلب منه الحضور مسرعاً ليحمي ابنته من والدتها شيرين عبد الوهاب”. كما نفى حسام حبيب في التحقيقات، أن تكون المشاجرة التي وقعت بينه وبين شيرين عبد الوهاب سببها الصراع حول الاستوديو الذي تسجل فيه شيرين عبد الوهاب أغنياتها، مؤكداً أن الاستوديو ليس له أي دخل فيما حدث بتلك المشاجرة بينها وبين ابنتها.
وامرت النيابة باستدعاء شيرين عبد الوهاب للإستماع الى أقوالها . وحسب تصريحاتها في المحضر الذي حررته ضد طليقها وحمل رقم 7155، إنها ذهبت إلى استوديو التسجيل الصوتي المملوك لها وحبيب بالشراكة، ووجدت الأخير بالمكان، وطلبت منه فض الشراكة وإعطاءها نسبتها في الاستوديو، لكنها فوجئت بتعديه عليها بالضرب وسبها وشتمها وطردها من دون إعطائها متعلقاتها الشخصية وهي: شنطة يد بها دولارات، والهاتف المحمول الخاص بها.. لكن ما لبثت ان تنازلت عن محضر التعدي والمشادات الكلامية مع حبيب، وذلك بعدما وقع الطرفان على تصالح، وتعهد الفنان حبيب بعدم التعرض لها.
وشهد زواج شيرين وحسام حبيب عديداً من الخلافات التي أثرت على أدائها خلال السنوات الماضية، قبل أن يعلن الطرفان انفصالهما النهائي العام الماضي 2023، بعد 5 سنوات من الزواج الذي شهد أزمات عديدة، وأبرزها حلق شعر رأسها، وفي مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدي اعتذرت شيرين لجمهورها عن محاولتها تجميل صورة زوجها السابق حسام حبيب، الذي زعمت أنه تسبب لها في عديد من المشاكل النفسية وتدهور علاقتها مع أسرتها، وأشارت وقتها إلى أنه يمارس العنف ضدها، ووصل الأمر إلى حد الضرب المبرح.
(المصدر:مواقع إلكترونية)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى