الأب سليم دكاش التقي فادي رياض سعد مؤلف كتاب “رواد من بلاد الأرز”
استقبل رئيس جامعة القديس يوسف الأب “سليم دكاش اليسوعي” بعد ظهر اليوم في مكتبه بمقرّ الجامعة رئيس المجلس الثقافي اللبناني والاغترابي الإعلامي “فادي رياض سعد” حيث تسلّم منه نسخة مصغّرة عن كتابه (أكبر كتاب في العالم – رواد من بلاد الأرز)، الذي صدر برعاية وزارات الثقافة والاعلام والسياحة وقدّم للكتاب كل من وزيري الثقافة والاعلام القاضي محمد وسام المرتضى والمهندس زياد مكاري.
ورحّب الأب دكاش بالاعلامي سعد ونوّه الى دوره الفاعل في مجالات الصحافة والثقافة، وجهوده التوثيقية لإظهار وجه لبنان الحضاري والفكري والادبي والعلمي. وتمنى له دوام النشاط والعطاء لإغناء المكتبة اللبنانية والعربية بما يضيف لها من حيث المضمون.
وقد أبدى الأب دكاش كل الدعم ، مثنياً على المبادرات الفردية التي صنعت النهضةَ اللبنانية على جميع مستوياتها، وما زالت تؤمن بدورها الفاعل في النهوض بلبنان. وقال: “هذا الكتاب إنجاز وطني يقدم صورة لبنان الحقيقية ويساهم في تعزيز ثقة الدول الشقيقة والصديقة تجاه المجتمع اللبناني وترفع إسم لبنان في الخارج مثنيا على هذا الكتاب وما يتضمنه من معلومات قيّمة وغنية”.
وشكر الأب دكاش سعد، على هذا الانجاز الوطني الذي يعتبر وثيقة تعيد إحياء الإرث الحضاري اللبناني وتقديمه إلى العالم على المنابر والكتب والمنصات للتذكير بما يزخر به تاريخُ لبنان، ويساهم في استعادة حضوره الثقافي، وتكريسِ هذا الحضور على الخريطة العالمية، إنسانيًا، معرفيًا، تاريخيًا وحضاريًا.
من جهته، أوضح سعد ” زيارة هذا الصرح التربوي / الأكاديمي هي واجب لما يختزنه من ثروة تربوية وفكرية وأدبية وثقافية، تأتي ضمن سلسلة الزيارات التي نقوم بها الى الوزراء والشخصيات الاعلامية والثقافية والسفارات العربية والمؤسسات التربوية، والهيئات والجمعيات الثقابية والثقافية والشخصيات النقابية والفعاليات الإغترابية.
وتابع: “نسعى من خلال هذه الزيارات أن نضع في متناول الجميع هذا الكتاب الذي يقدم صورة لبنان الحقيقيةَ، ويسلط الأضواء على ما يَشهد إِكبارًا له العالم بأسره من روائع الإِبداع اللبناني والكوكبةٍ الساطعة من المبدعين اللبنانيين التي لا يمكن إحصاءها… هذا بالاضافة إلى الإنجازات التي يسجِّلها شعبُه الخلاق يوميًا… هؤلاء يشكِّلون لبنان الحقيقي المكافح بعزَّة وكرامة، وليس لبنان ذاك الذي جعلَوه باكيًا مُشرَّدًا ومتسولاً على أَرصفة الدُوَل… فلبنان لن يسقط، بل سينهض من جديد وينفض عنه غبار الألم واليأس ليبقى وطنًا للحرية والتنوع والإبداع ومركزًا للتلاقي والإشعاع الحضاري”.