نفّذ عمليّات سرقة طالت 10 مستشفيات… وهكذا كان مصيره
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ الآتي:
“في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لمكافحة عمليات السرقة في مختلف المناطق اللبنانية، توافرت معلومات حول قيام مجهول بسرقة معدات طبية وهواتف ومبالغ مالية من داخل المستشفيات، وآخرها بتاريخ 24-06-2024، حيث أقدم مجهول يرتدي كمامة وقبعة سوداء على الدخول إلى مستشفى في محلة بصاليم وسرقة جهاز طبي “monitor” من داخل إحدى الغرف، قُدِّرَت قيمته بحوالى عشرة آلاف دولار أميركي.
على إثر ذلك، باشرت القطعات المختصة إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف هوية الفاعل. ونتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة، توصلت شعبة المعلومات إلى تحديد هويته، ويدعى:
-ع. ر. (من مواليد عام 1990، فلسطيني)
وهو من أصحاب السوابق بجرم سرقة من داخل المستشفيات.
بتاريخ 04-07-2024 وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، أوقفته إحدى دوريات الشعبة في محلة سن الفيل داخل مؤسسة للمعدّات الطبية عائدة للمدعو:
-ب. خ. (من مواليد عام 1974، لبناني) الذي تم توقيفه أيضاً.
وبتفتيش المؤسسة، تم ضبط /3/ معدات طبية (آلات)، وضُبِطَ بحوزة الأول هاتف خلوي مسروق.
بالتحقيق مع (ع. ر.)، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة تنفيذه عدة عمليات سرقة طالت /10/ مستشفيات: رفيق الحريري، الحياة، الكرنتينا، الشرق الأوسط، بهمن، مار يوسف، جزين الحكومي، الروم، السان شارل وهارون، حيث كان يدخلها ويتجوّل بين الطوابق ويقوم بمراقبة الغرف للتّأكّد من خلوِّها من الأشخاص وسرقة ما توفّر من معدات طبية، هواتف خلوية، ومبالغ مالية. وأضاف أنه كان يبيع الهواتف المسروقة في مخيّم صبرا، أما المعدات الطبية فقد باع قسم منها للثاني وقسم لشخص آخر يملك محل للمعدات الطبية في محلة الضاحية.
وبنتيجة المتابعة، تمكّنت الشعبة من تحديد هوية الأخير ويدعى (ع. ي. من مواليد عام ???4، لبناني)، تم استدعاؤه للتحقيق.
بالتحقيق مع (ب. خ.) و(ع. ي.)، اعترفا بشراء المعدات الطبية من الأول دون معرفتهما بأنها مسروقة، وقام (ع. ي.) بتسليم جميع المعدات التي اشتراها منه وعددها /6/.
أجري المقتضى القانوني بحق (ع. ر.) وأودع المرجع المختص، وتم تسليم المعدات الطبية للمستشفيات المذكورة أعلاه وهاتف خلوي واحد لصاحبه، بناء على اشارة القضاء”.