ان الاشهر الثلاث القادمة ستكون اشهر مليئة بالاحداث الصعبة …..

كما كنا قلنا سابقا” ان شهر آذار هو شهر الحسم في سوريا  وان تاريخ ٢٧ آذار هو تاريخ مفصلي في تحرير الشعب السوري.  وبدأت روسيا بالتفاهم مع قطر والامارات في وضع آلية وتصور للنظام السوري الجديد فكما نجح الثلاثي في  انهاء الازمة في ليبيا سيقومون ايضا” بانهاء الازمة السورية على قاعدة التقسيم  .  فتقسم سوريا الى ٤ولايات  وتوزع بين الاتراك والروس والاميركان واسرائيل .

اذا” لقد دخلنا مرحلة تقسيم المنطقة واكبر مشهد يؤكد على ذلك هو العراق الذي ظهرا جليا”  تقسيمه الى ٣ دول  دولة الاكراد والمسيحيين ودولة الشيعة ودولة السنة .
بالعودة الى لبنان  بات واضحا” انه من غير المسموح للقوى السياسية اتخاذ اي خطوة نحو الامام وهي ممسوكة من الخارج المتفاهم على عدم جدوى هذه الطبقة وهو على قناعة انه لايمكن ان يدخل لبنان الى التركيبة الجديدة في المنطقة في ظل وجود هذه الطبقة الفاسدة ، لذلك المجتمع الدولي اقترب من انهاء هذه الطبقة سياسيا” وشعبيا”  فمن المتوقع في الايام المقبلة حدوث عمل صخم غير متوقع اقله يؤدي الى تفكيك مؤسسات الدولة سنشاهد انكفاء القوى الامنية الى ثكناتها والادارات مغلقة  والاشباح تتجول في المدن انها ايام صعبة جدا” ستمتد لغاية اواسط حزيران ولكن في النهاية  سيرحل الجميع ويبقى الشعب وسيلتحق لبنان الجديد بحلف A-j وهذا مصطلح جديد لحلفاء جدد لمئة عام .

رئيسة التحرير : لينا قاروط