سياسة

“التيار الاسعدي” : رد محور المقاومة على العدو الاسرائيلي وإجرامه حاصل وأكيد

وطنية -استغرب الأمين العام ل”التيار الاسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح، “استفاقة الحكومة اللبنانية المتأخرة بعد 10 أشهر، على انه في لبنان حرب شنها عليه العدو الاسرائيلي وتستهدف بعدوانها الوحشي الجنوب والبقاع وانها ارتكبت المجازر وقتلت ودمرت وشردت، وقد وعت اخيرا من غيبوبتها ودقت النفير وبدأت بوضع الخطط والاستراتيجيات لأي حرب مستقبلية، وتكثف من اتصالاتها مع الجهات الدولية لطلب المساعدات العينية والمادية ووضعت خطة طوارئ اقتصادية واجتماعية وصحية لمساعدة النازحين والمصابين”، مذكرا بما “حصل بعد عدوان تموز 2006 حيث طلبت الحكومة اللبنانية آنذاك المساعدات على أنواعها وصادرتها ووضعت اليد عليها، وما زالت بعض المناطق المتضررة في الجنوب وغيره تطالب بالتعويضات التي أقرتها الحكومة ولم تحصل عليها بعد”.

وقال الأسعد:” للأسف، فإن أحدا في لبنان والخارج يشعر او “شايف” انه توجد حكومة في لبنان، خاصة ان لبنان في ظل مثل هذه الحكومة والسلطة السياسية الحاكمة يعاني من الافلاس الفعلي والانهيار الاقتصادي، وانحلال مؤسسات الدولة واداراتها ما أدى الى زوال مفهوم الدولة واخراج لبنان او وضعه على هامش الخريطة الدولية السياسية والديبلوماسية والاقتصادية والمالية”.

ودعا الشعب اللبنانى الى “البقاء في حالة انتظار للتطورات الإقليمية والدولية والى التوصل الى أي إتفاق أو تسوية يكون للبنان حصة منها”، مؤكدا “أن السلطة الحاكمة في لبنان لا حول لها ولا قوة ولا قرار منذ عقود، وأكثر ما تبرع به، هو قدرتها على التمسك في مواقعها السلطوية وحماية مصالحها والحفاظ على مكتسباتها”.

ورأى الأسعد “ان رد محور المقاومة على العدو الاسرائيلي وإجرامه هو حاصل وأكيد ولا تراجع عنه مهما كانت التدخلات والاتصالات والمحاولات الدولية لتأجيله او تخفيضه”، متوقعا “ان الضربة الرد لن تتأخر، رغم السباق الحاصل بين الضربة وقنوات التفاوض السياسي والديبلوماسي المباشر او بالواسطة”، معتبرا “ان ما ذكره بدقة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في خطابه في ذكرى الشهيد القائد فؤاد شكر للمؤسسات والمنشآت الصناعية والتجارية والعسكرية في شمال الكيان الصهيوني الغاصب، يشكل في حد ذاته أكبر مفهوم للردع بالقوة، حيث أصبح قاعدة ثابتة رسختها المقاومة لمواجهة العدو الاسرائيلي الذي سيدخل بأزمة وضياع وهو يبحث عن بنى تحتية ومنشآت في لبنان التي بفضل السلطة والحكومات المتعاقبة أصبحت أهدافا قليلة لاتتعدى أصابع اليد”.

واعتبر انه “لغاية الآن المشهد الحربي منضبط وليس هناك من سيناريوهات متفلتة، الا اذا حدث اي تطور ليس في الحسبان قد يجر المنطقة باسرها الى حرب مدمرة لا احد يعرف تداعياتها الكارثية”.

ورأى الأسعد “ان إنتخاب يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي لحركة “حماس” بعد اغتيال الشهيد اسماعيل هنية في طهران، هو تأكيد لاستمرار نهج المقاومة المستمرة وان إغتيال قائد لا تأثير له على المقاومة لأن خلفه الكثير من المقاومين القادة والابطال”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى