“لبنان ليس ملكاً لفئة”… دريان يكشف عن مفتاح الاستقرار في المنطقة!
شدد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان خلال لقائه وفداً من نقابة محرري الصحافة اللبنانية برئاسة النقيب جوزف القصيفي، على أهمية الحفاظ على ثوابت العيش المشترك وتعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
وقال المفتي دريان في حديث لصحيفة “الأنباء”: إن “لبنان بلد التنوع والتوازن، وينبغي المحافظة على ثوابته الوطنية المبنية على العيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين”.
وأكد أن لبنان ليس ملكاً لفئة أو طرف بل لجميع أبنائه، داعياً إلى المساواة في الحقوق والواجبات، ومشدداً على ضرورة تمتين الدولة ومؤسساتها الرسمية ، في حديثه عن التطورات الإقليمية، وصف المفتي دريان العدوان الإسرائيلي على لبنان بـ”الجريمة التي لا ينبغي أن تمر دون محاسبة”، داعياً المجتمع الدولي إلى التحقيق في المجازر والانتهاكات الإسرائيلية التي ترتكب بحق اللبنانيين والفلسطينيين.
وأعرب عن أمله في أن تثمر المباحثات التي يجريها المبعوث الأميركي أموس هوكشتاين، باتفاق ينهي الحرب المدمرة، محذراً من أن الالتزام والتنفيذ هما المعيار الحقيقي لأي اتفاق.
في الشأن الداخلي، دعا المفتي دريان اللبنانيين إلى تعزيز التكاتف والتلاحم للحفاظ على الوحدة الوطنية وتحصين الساحة الداخلية من التدخلات الإقليمية والدولية.
ووجه نداءً إلى رجال السياسة لتجاوز الخلافات والعقبات التي تعرقل انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة فاعلة، مؤكداً أن “استقرار لبنان هو مفتاح لاستقرار المنطقة”.
المصدر: ليبانون ديبايت