بشرى سارة لمرضى “باركنسون”.. اكتشاف علمي جديد قد يفتح آفاقاً لعلاجه
أعلن فريق من الباحثين، بقيادة جامعة جنوب كاليفورنيا، عن اكتشاف مهم قد يفتح آفاقا لعلاجات جديدة لمرض باركنسون.
واكتشف الفريق التفاصيل البنيوية لمستقبل دماغي مقترن بالبروتين G (يلعب دورا أساسيا في نقل الإشارات داخل الخلايا)، يسمى GPR6، يتواجد بشكل رئيسي في الجهاز العصبي المركزي (الدماغ والحبل الشوكي)، حيث يُعبّر عنه بشكل كثيف في الخلايا العصبية الشوكية التي تحمل مستقبلات الدوبامين D2 داخل المسار المخططي للدماغ، وهو جزء مهم في التحكم في الحركة.
وفي حالة مرض باركنسون، يصبح هذا المسار مفرط النشاط بسبب اضطراب في مستويات الدوبامين، ما يؤدي إلى الأعراض الحركية المعروفة للمرض، مثل الرعشة وتيبس العضلات ، وأوضح الباحثون أن تثبيط GPR6 يمثل استراتيجية علاجية واعدة، حيث يمكن أن يساعد في معالجة الأعراض الحركية لمرض باركنسون دون التسبب في الآثار الجانبية المعروفة.
وكشفت التجارب عن وجود جزيء شبيه بالدهون يتفاعل مع المستقبل الدماغي GPR6 في منطقة معينة من هيكله (جيب ربط الربيطة المستقيمي)، ما يساعد في تثبيت التكوين النشط للمستقبل، ما يعني أن الدهون قد تكون مسؤولة عن تنظيم كيفية عمل هذا المستقبل في الدماغ ، وتوفر هذه النتائج قاعدة علمية جديدة لفهم وظيفة GPR6، وتساهم في تطوير أدوية تعتمد على البنية الجزيئية للمستقبل، ما يفتح أفقا لتطوير علاجات أكثر فعالية لمرض باركنسون في المستقبل.
المصدر: (روسيا اليوم)