رضا: لتكن ثورة صحية بوزير تغييري
وطنية – أعلن رئيس التجمع الطبي الاجتماعي اللبناني والأمين العام للرابطة الطبية الاوروبية الشرق اوسطية الدولية وعضو مجلس نقابه الأطباء البرفسور رائف رضا، أن “أولى نجاح العهد وحكومة الرئيس نواف سلام يبدأ بأن تكون وزارة الصحة بأيدي وزير تغييري وليس بأيدي أصحاب المحاصصة والمحسوبيات، لابعادها عن الفساد المستشري في القطاع الصحي، بحيث أصبحت الوزارة خدماتية للجهات النافذة التي تعينه ومركزا لحسابات انتخابية فيخدم أصحاب النفوذ”.
وتابع في بيان: “أبرز دليل على المحاصصة في المستشفيات الحكومية، أن لكل جهة سياسية مديرها ومعظم مراكز الرعايه الصحيه الاوليه تحت هيمنه المحاصصه فتوزع ازلامها ومحاسيبها على هذا الأساس فمن معهم يحظى اولا بالاهتمام والرعاية”.
وسأل من عطل المختبر المركزي ولمصلحة من ادوية التهريب؟ ومن يراقب جودة الدواء المهرب وفاعليته؟ ولماذا كثره الصناديق الضامنة ولماذا كثرة شركات التامين ولماذا كثرة استيراد الدواء دون تشجيع الصناعات الدوائية المحلية ودعمها وتوفير دعم كافه المواد الاوليه لصناعة الدواء؟ ولماذا لا تكون البطاقه الصحيه لكل مواطن؟ أليست الصحة في كل بلد هي معيار رقيه؟.
واضاف: ” لماذا يعد لبنان البلد رقم واحد في السرطان في غرب اسيا وما اسباب كثره السرطان على انواعه؟ ومن يراقب صحة الغذاء والماء وكثرة مراكز بيع المياه مع التركيز على أن درهم وقاية خير من قنطار علاج”.
وختم رضا: “نعم أن الشفافيه وتحديد المسؤوليات والمقصرين يتطلب نموذجا جديدا وزيرا تغييريا في العقلية والمسؤولة والمنهجية لقيادة وزارة الصحه لتكون الثوره الصحيه هي أولى نجاحات العهد والحكومه خاصه ان الأمن الصحي هو أساس حمايه الشعوب بأقل كلفه واحسن نتيجة”.