فن

“فانا” عمم الملف الثقافي لـ “الوكالة الوطنية للاعلام”: انجازات ثقافية رغم العدوان على لبنان أبرزها فعالية “طرابلس عاصمة للثقافة العربية لعام 2024”

عمم اتحاد وكالات الأنباء العربية (فانا) ضمن الملف الثقافي، النشرة الثقافية لـ “الوكالة الوطنية للاعلام” اللبنانية بعنوان: “انجازات ثقافية رغم العدوان على لبنان أبرزها فعالية “طرابلس عاصمة للثقافة العربية لعام 2024”. وجاء في التقرير الذي أعدته الزميلة أمل منصور الآتي:

 

“شهد لبنان في النصف الاول من العام الماضي أحداثا ثقافية عدة رغم العدوان الاسرائيلي عليه، والحدث الأبرز إطلاق فعالية “مدينة طرابلس عاصمة للثقافة العربية لعام 2024″، في معرض رشيد كرامي الدولي، وذلك بناء على توصية من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الالكسو”، حضرت له وزارة الثقافة والمجتمع اللبناني بكل اطيافه وشرائحه، حيث كانت مدينة طرابلس قبلة الضيوف والزوار ليس فقط من لبنان بل من كل دول العالم، في حضور رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي ووزير الثقافة السابق القاضي محمد وسام المرتضى والمدير العام للألسكو الدكتور محمد ولد اعمر، وزراء الثقافة العرب وحشد من الوزراء والنواب وسفراء العرب والاجانب ووفود ثقافية عربية وفاعليات ثقافية لبنانية، وحشد رسمي وديبلوماسي وثقافي وادبي وشعبي.

 

في الواقع غصت مدينة الفيحاء، بفعاليات كانت من تواقيع ابنائها ومن تواقيع الوافدين اليها من كل المناطق اللبنانية والعالم من فنون مسرحية وتشكيلية وادبية وعمرانية وتراثية، ما شكل نوعًا من الموزاييك من الحركة الثقافية والشرح سيطول ان عددنا النشاطات الثقافية التي لم تتسع لها الصفحات، الى جانب فعاليات من اجل المحافظة على موروثنا المشرقي وهويتنا الثقافية في اطار الانفتاح على الثقافات الاخرى والتفاعل والتكامل معها.

 

ميقاتي

ورأى الرئيس ميقاتي ان “اطلاق الاحتفال الرسمي بمناسبة المدينة عاصمة للثقافة العربية للعام 2024 الذي حضرت له وزارة الثقافة، هو مشهدية “عربية رائعة ومقدرة من لبنان عموما وطرابلس والشمال بالاخص، وطرابلس تعتبر متحفا حيا للانشطة الثقافية والاجتماعية والتراثية”.

 

المرتضى

بدوره اعتبر المرتضى ان “في طرابلس طاقات ما لم يعد ولا يحد، انها عاصمة في حق جديرة بان تطيل الجلوس على عرش المدائن والقلوب وينبغي لهذه المناسبة ان تستعيد المدينة كامل موقعها على خريطة التنمية المستدامة لما تحويه من مرافق اقتصادية ومقدرات ثقافية ومن امكانيات عالية بشرية ذات كفاءة عالية في كل الميادين حيث تدعو لتكون عاصمة اولى ودائمة لثقافة وطننا”.

 

كما قامت وزارة الثقافة بانجازات على هامش الاهتمام بمدينة طرابلس من تنظيم واحتضان، بمواكبة ورعاية كل النشاطات الثقافية في مختلف المناطق اللبنانية ومنها: ادراج عدد من المتحاف الخاصة على لائحة المتاحف الوطنية في اطار تنمية ثقافية مركزية. اطلاق ورشة تأسيس متحف الفيحاء الوطني في برج بريسباي “السباع” في مدينة طرابلس. البدء بمشروع تأهيل الموقع الاثري المكتشف في البترون تحت البناء السكني قيد التشييد عند الواجهة البحري المحازية للسور الفينيقي بمنحة من دولة اليابان. توقيع بروتوكولات تفاهم مع عدد من الجمعيات والمؤسسات الثقافية والادبية. متابعة موضوع حطام 13 سفينة غارقة في البحر اللبناني يوجد فيها اثار قيمة تعود الى فترة ما بين العصرين الهلنسي والعثماني مغمورة في المنطقة الاقتصادية الحصرية المقابلة للبنان في الموقع “س دي اف” .

 

حصول وزارة الثقافة من منظمة “اليونيسكو” وبعض جهود مبنية عبر مندوب لبنان الدائم في المنظمة السفير مصطفى أديب منح الحماية المعززة للمواقع الأثرية في لبنان التي كانت تتعرض لهجمات اسرائيلية” ، الجدير ذكره ان كل ما حصل من انجازات ويستوجب أخذه في الاعتبار، ان لبنان كان في حرب مع اسرائيل بالتزامن مع واقع اقتصادي متدهور غير مسبوق منذ أعوام.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى