بقلم لينا قاروط وفاة الاعلامي صبحي عطوي صدمة تحزن الاعلام ….

في صباح اليوم سمعت بخبر وفاة الاعلامي #محمد_عطوي لا أصدق وحتى هذه اللحظه ولن أصدق … كنت أرى فيه قدوة اعلامية مميزة بشخصية عفوية شفافة صادقه تحاكي الروح قبل النظر ليش كمثلة احد …. احب اسلوبه بالحوارات …. لدرجه انني تأثرت فيه وباسلوبه الإعلامي الحواري المتميز بالعفويه المطلقه …. لأنني احب الفكاهة والشفافية والبساطة بالتعامل ….. بزمن لم يعد لهذه الصفات معنى بالقاموس العالمي ….. الجحد والكراهية والحقد والقتل اصبح بالصدارة ….. كان يمثل الجمال …. جمال القلب والروح ويبعث الفرح إلى قلوب الكثيرين …. انني في هذه السطور انعي زميل فارق الحياة ولكنه لم يفارق الروح …. فارق الحياة بالجسد ولكن بصمته ستبقى خالده في قلوبنا وفي قلوب الكثيرين …. وداعا” يا من عشق الإعلام والاعلام عشقكك 🥲
مع دمعه من القلب على فراقك وعلى المسيرة الاعلاميه التي ستبقى متشوقه لك …. في الحقيقة اليوم أدركت وأصبحت على قناعه تامه وهي بالفعل قناعاتي منذ زمن … انه لا شيء له قيمه في هذه الحياة سوى نظافة العقل والروح …. واتمنى عند زوالي في هذه الحياة اترك بصمة فرح عند الجميع مثلما ترك #صبحي_عطوي هذه الرساله الخالده …. لك الخلود في الجنه إلى الوداع ……. مع محبتي ….. لينا قاروط
Www.linanews.org