جنى عمر اللبنانيين أفرج عنه “بأكياس قمامة”…….
خاص- كتب المحرر الساسي- المشهد السياسي
سفر يليه استقبال، وكأن الحكومة العتيدة كتب لها الولادة في الجو لتنال جواز رضا ومباركة المشرق والمغرب وكل من أوعز وكلف نفسه تكبدة النصح والإرشاد.
تزامنت أمس زيارة الرئيس المكلف للفاتيكان مع دعوة عشاء لباها النائب جبران باسيل لبكركي كان قد قدمها البطريرك بشارة الراعي له للتباحث في شأن الحكومة، في زيارتين متزامنتين كموازنة لموقف الكنيسة.
أكدت مصادر صحفية أن اللقاء وصف بالايجابي دونما أي ضمانات وهي ما كثر الحديث عنها في ما يتخلله الوضع من إنعدام لأية ثقة بين الافرقاء. وقد كشفت مصادر أن الحريري الذي كان قد نقل للبطريرك رفضه تقديم اي اشكالية حكومية كاملة وفق المنهجية المتبعة بتضمين الحقائب وتوزيعها على المذاهب والأسماء ومرجعياتها السياسية، أخبره أيضا بموقف رئيس الجمهورية الذي يصر على حكومة سياسيين يكون له فيها الثلث المعطل.
تخابط معيشي، إقتصادي، ومالي يخيم على البلد تسعى خلاله حكومة تصريف الأعمال تمطيط روح الشعب لا أكثر بمحاولة منها لتجنب الانفجار الاجتماعي المحتم في ظل الأزمات المتواترة، على إثرها قام دياب بزيارته الى قطر طارحا على أمير قطر حسب مصادر صحفية المساعدة في تأمين تمويل للبطاقة التموينية وهو ما سيظهر خلال الأيام القادمة مع تأكيد أمير قطر على موقفه الجدي الداعم للبنان.
نجحت صولات وجولات غادة عون أمس بشد العصب المالي لكل من المصرف و شركة مكتف للصيرفة بما سمي ب “معركة مع الدولة العميقة” نجحت بها عون بالدخول الى شركة مكتف وإخراج أجهزة الحاسوب الخاصة بالشركة بأكياس قمامة بمؤازرة من كل من القوى الأمنية وأنصار التيار الوطني الحر.
في عداد كورونا نجحنا بتصدر كل سيناريوهات العالم مأساوية حيث وصل عداد الوفيات امس لل 7027 وفاة و 515088 إصابة، في ظل نشاط حراك نشط لوزير الصحة حمد حسن الذي لا زال يعمل على استيعاب هذه الجائحة في مبادرات كان آخرها افتتاح مشفى في عكار في هبة من دولة الكويت مقدمة للقطاع الإستشفائي في لبنان.