أكّد رئيس حزب “التوحيد العربي” الوزير السابق وئام وهاب أنّه “ما كان يجب أن يكلّف سعد الحريري من الأساس …..
أكّد رئيس حزب “التوحيد العربي” الوزير السابق وئام وهاب أنّه “ما كان يجب أن يكلّف سعد الحريري من الأساس فقد أضعنا 9 أشهر من وقت البلد وقد وُجّهت إليه نصائح خارجية بعدم الترشح لرئاسة الحكومة. وبرأيي الناس لا يهمّها على ماذا يختلفون فالناس “قرفانة من الكل” ويجب الخروج من أحقادنا والذهاب إلى حكومة توقف الانهيار”.
وقال وهاب : “إعتذار الحريري ليس “آخر الدني” والفرنسيون دخلوا على الخط بشكل جدّي ويمكن أن تظلّ المبادرة الفرنسية حيّة من دون الحريري وهناك اتصالات جديّة مع حزب الله والرياض والولايات المتحدة لمحاولة إيجاد شخصيّة قادرة على المضي بالبلد حتى الانتخابات النيابية. وأعتقد أن الجو بين الفرنسيين وحزب الله ممتاز واليوم يُعمل على نجيب مقاتي كبديل عن الحريري”.
أضاف: “لدى حزب الله خطّان أحمران لا يتجاوزهما هما الصراع الشيعي – الشيعي والصراع الشيعي – السني. والبلد لم يعد يحتمل والجميع متورّط بالتهريب والناس ستنسى الدجاج بعد أن نسيت اللحمة والسمك وغيرها وأتمنى أن تصبح لدينا حكومة قبل منتصف آب”. وتوجّه إلى رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل، قائلاً: “فلنفكر بعقلانية”.
وتابع: “أعتقد أن أمور المنطقة بدأت في طريق الحلّ ويجب أن نواكب هذه الحلول ولا بديل عن دور السعودية في لبنان. وأراهن على أن تنجح المبادرة الفرنسية هذه المرّة وأن يتعقّل الجميع، ومن المبكر الحديث عن الانتخابات النيابية لنرى إلى أين ستذهب الأمور”.
وعن قضية انفجار مرفأ بيروت، قال: “رزمة الأسماء التي سيستدعيها القاضي طارق بيطار هذه المرّة قد تطال الرئيس تمام سلام كواحد من الأسماء وهناك نقاش حول اسم الحريري إذ انه كان رئيس حكومة وقتها وبعض وزراء العدل. والتحقيق أظهر أن لا علاقة للسوريين وحزب الله بموضوع انفجار المرفأ
المصدر : mtv