أخبار إجتماعيةلا تصنيف

رمزى سليم لتليفزيون ” ديترويت”: الامريكية بعض الإعلاميين تربوا على مفاهيم خاطئة وللأسف لا يعرفون معنى “الأمن القومى”

قال خبير صناعة الإعلام الدكتور رمزى سليم إن هناك رغبة حقيقية عربية تستهدف الحفاظ على أمن المنطقة العربية بالكامل مشيراً الى أن الإعلام أيضاً بمثابة أمن قومى بل أن مسئولية الكلمة فى حد ذاتها هى أمن قومى.

وفى نفس السياق أشار رمزى سليم رئيس مجموعة ” دبى اليوم” الإعلامية خلال مقابلة تليفزيونة أجراها معه الاعلامى وليم سلايطة بتليفزيون ” ديترويت” الى أنه حينما أقول أمن قومى عربى فإننى أعنى الامن الإقليمي العربي فكرياً وثقافياً في مجابهة كل ما هو ظلامي يطرأ على المجتمع بالكامل ولفت الإنتباه الى مسألة فى منتهى الأهمية بقرله إنه إن لم يكن الإعلامى دارساً جيداً لمفهوم الأمن القومى فلا يحق له أن يمارس مهنة الإعلام ، تلك المهنة المقدسة التى ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالأمن القومى بمفهومه الشامل ، فللأسف الشديد نرى الآن الساحة تعج بالعديد من الإعلاميين والصحفيين البعيدين كل البعد عن اعتبارات الأمن القومى بل ربما لا يدركون أصلاً معنى كلمة “أمن قومى”.

واستكمل سليم شرح وجهة نظره فى دور مؤسسات صناعة المحتوى فى هذا الشأن بقوله : نحن دورنا الأساسى توعية وتوجيه العاملين فى هذا المجال وتعريفهم ماذا يعنى ضرورة الالتزام باعتبارات الأمن القومى لكل بلد ولكن للأسف الشديد نفاحأ بحالة من الرفض وعدم التقبل من جانب جيل كبير من الاعلاميين والصحافيين العرب الذين تربوا على معتقدات خاطئة ومعلومات ناقصة وأفكار لم يعد لها وجود الآن فى ظل هذا التطور الكبير الذى طال كافة نواحى الحياة فى جميع الأقطار العربية وفى مقدمتها منظومة العمل الإعلامى.
لذا فإنه حينما نتحدث عن إعلامى رصين فإننا نكون فى الأساس نتحدث عن إعلامى يعى جيداً مفاهيم الأمن القومى ويدرك اهمية وخطورة الكلمة ويمتلك القدرة على التعامل مع حرية التعبير وإحترام وجهات النظر الأخرى بما لا يؤثر بشكل أو بأخر على المصداقية .
وأكد رمزى سليم على ضرورة أن نتسلح بالوعى التام بخطورة الوضع الراهن بقوله : نحن جميعاً فى المجال الإعلامى “الحكومى والخاص” فى سفينة واحدة فإن لم نعبر بالبلدان العربية فى هذه الفترة الهامة الى بر الأمان والرخاء المنشود الذى يعود على مجتمعاتنا العربية بالنفع وتحقيق الرفاهية فإننى اعتقد أن الوضع سيكون سيئاً ولن يكون بالشكل الذى نتطلع إليه جميعاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى