سياسة

رشا عيتاني: البيارتة ليسوا مكسر عصا لأحد!

بدأت المناطق والشرائح البيروتية تتدوال باسم الشابة والناشطة السياسية المهندسة رشا عيتاني كأحد المرشحين الجديين للدخول الى الندوة البرلمانية لمجلس النواب.

والجدير في ذكره بان لعيتاني باع طويل وخبرة في المجال السياسي والشأن العام ما يتخطى العشر سنوات.
وقد حاورت الكلمة اونلاين المرشحة عن الدائرة الثانية للمقعد السني في بيروت المهندسة رشا عيتاني التي أشارت الى أن “البيارتة” عانوا الامرّين، بداية عندما غزت ميليشيات حركة امل المدعومة من النظام السوري مدينتنا الآمنة وذلك ابان حقبة الثمانينات من القرن الماضي. وقد نكل المعتدين بأهلها المسالمين… الا اننا شهدنا من بعد فترة الحرب اللبنانية الأليمة هدوء من خلال تسوية حيث استلم النظام السوري مع الثنائي الشيعي الأمن، فيما استلم الرئيس الحريري التنمية الاقتصادية. الا انه ومع استشهاد الرئيس الحريري، عاد الثنائي ليسيطر على مقاليد القرار البيروتي واللبناني. ومن جهة ثانية عانت بيروت من الظلم حيث انها تعتبر مدينة مفتوحة للجميع ولكن اهاليها لا تصلهم ابسط الواجبات ذلك ان قسما كبيرا من اهلها اصبحوا يقطنون خارجها. لهذه الاسباب وغيرها طرحت مشروعا متكاملا مبنيا على احترام خصوصية بيروت ويرتكز على تعزيز القرار:
– السياسي
– الامني
– الاقتصادي
– الاجتماعي
-البيئي

وردا على سؤال عن سبب رفعها لشعار “بيروت خالية من السلاح” تجيب عيتاني أن هناك امورا عديدة تستفز ابناء وشباب بيروت المسالمين، وهو الواقع المرير والظلم اللاحق باهلها. فمنذ سنوات عدة تعرضت مدينتنا لغزوة جديدة وهو ما عرف بغزوة ٧ ايار، فقد سقط العديد من الشهداء واريد هنا ان اسأل، ماذا حصل لأهل الشهداء الابرار؟ من يهتم بهم؟ وكيف يتولون أمرهم؟ انه حقا لامر معيب وخاصة ممن كانوا يدّعون بانهم قيمين على قرار مدينتنا الحبيبة. واسوأ ما في الامر، أن من قام بفعل “الغزوة” لم يقدم على الاعتذار لغاية يومنا هذا وذلك جراء ما اقترفت ايديهم من جرائم بحق المواطنين الآمنين!، بل على العكس، هنالك من كافأهم وعقد معهم التحالفات والاتفاقات.. ناهيك عن انفجار العصر، انفجار أربعة أب، ولغاية الان لم تتم محاكمة المجرمين المتسسببين في هذه الجريمة الكبرى.
ومؤخرا جرت احداث في منطقة خلدة، حيث تم القبض على شباب من العشائر العربية وهم لغاية الآن ما زالوا في السجن، فيما الطرف الاخر التابع لحزب الله يسرح ويمرح من دون اي محاسبة او عقاب؟!
لذلك ندعو للتعامل مع الجميع سواسية حيث اريد هنا ان اشدد بأن البيارتة والسنة ليسوا مكسر عصا لأحد.
عيتاني لفتت الى أنها اطلقت منذ فترة من خلال الجمعية التي اسستها وتدعى Resilient Beirut (بيروت الصمود) مشروع يقوم على تأمين المداخيل بما يعرف بإقتصاد “دولار الفريش”. حيث يقوم المشروع على تحقيق ثلاثة اهداف رئيسية وهي:
اولا، تقليص من نسبة البطالة.
ثانيا، الحد من نزيف هجرة الشباب للخارج.
ثالثا، تأمين مردود بالعملة الصعبة.

عيتاني رأت أن التفاعل مع الاهل في بيروت قد تخطى التوقعات بأشواط عدة. واظن ان مرد ذلك هو الثبات في الموقف كما التفاعل مع ما اطرح من مشاريع بناءة والتي تركز على حقوق المواطن البيروتي.

وعن الرسالة التي تود توجيهها الى أهالي بيروت تقول عيتاني: اريد ان اقول للناخب البيروتي بأن لا يتأثر بالشعارات الرنانة والفضفاضة الخالية من اي مضمون او عمق. لذلك ارجو من الناخب البيروتي ان يتعاون معي لنبيّن للجميع بان البيروتي ليس بحرف ناقص ولن نسمح بعد اليوم لأحد بأن يستبيح اهلي البيارتة او يختزل قرارهم الحر. على بيروت ان تعود منارة للشرق وللعالم، بدنا نرجع العز لبيروت ومهما كان الثمن… يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : “الناس سواسية كأسنان المشط” كان غني أم فقير، قوي أم ضعيف و حاكم أم محكوم.
https://www.alkalimaonline.com/newsdet.aspx?id=640084#.Yl_2PdSbgQo.whatsapp

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى