• على غرار ما يحدث في بلدان الانظمة البوليسية .. ليلة القبض على ستيفاني صليبا بتهمة “تغطية الفاسدين الكبار”!

غطى خبر توقيف الممثلة اللبنانية ستيفاني صليبا من قبل النيابة العامة المالية ومن ثم الافراج عنها بعد التحقيق معها بتهمة الاثراء غير المشروع وارتباط إسمها بملف الفساد المالي.. على كافة الأخبار الفنية وحتى السياسية ، وهذا ما قد ينعكس على الفنانة المنطلقة نحو الشهرة، بمضاعفة نجوميتها وشهرتها خاصة في البلاد العربية ويجعل منها اسماً مرغوباً في المشاريع الفنية المستقبلية.
وكانت ستيفاني قد خضعت خلال اليومين الماضيين لاستجواب قضائي أمام النائب العام المالي القاضي علي إبراهيم الذي أوقفها لوقت قصير، بعدما كانت مثلت بصفة شاهدة امام القاضية غادة عون.. وذلك على خلفية شبهة بتلقيّها هدايا من حاكم مصرف لبنان رياض سلامة.. ومن ثم اخلي سبيلها بسند إقامة .. وكأن البلد وسمعته بألف خير وليس فيه مواطن فاسد سوى ستيفاني صليبا !!!
وبعد التحقيق مع ستيفاني وتوقيفها بناءً على إشارة القاضي ابراهيم الذي اكتفى بحجز جواز سفرها وتركها رهن التحقيق، على أن تتعهد بالحضور في اليوم التالي إلى مكتب النيابة العامة المالية. خرجت حرة واستعادت جواز سفرها الذي كان قيل أنه تمّ مصادرته منها.
وقد علقت صليبا على قرار توقيفها والتحقيق معها بصفتها شاهدة في ملف غسيل الأموال والإثراء غير المشروع على خلفية الاتهامات الموجهة إلى حاكم المصرف المركزي في لبنان، واعتبرت أن ذلك كان بغرض التشهير بها، على الرغم من وجود الكثير من الفاسدين إلا أنها هي من مثلت أمام القضاء. وكتبت ستيفاني صليبا عبر خاصية ستوري على حسابها الشخصي على تطبيق إنستغرام قائلة إن من غير المعقول ترك الفاسدين في البلاد والتحقيق معها هي.
واعتبرت أن ما حدث كان الغرض منه التشهير قائلة: “بالوقت يلي الفساد فيه معبي الدولة، هل يعقل من كل منظومة الفاسدين مالقيتوا إلا ستيفاني تتشهرو فيها؟”.
وأشارت إلى أنها لن تصمت عما حدث معها من اتهامات وشائعات نشرت بعد إعلان توقيفها، بالقول: “موضوع ما بينسكت عنه فعلًا حكم القوي على الضعيف”.
وعلى أثر ، تضامن عدد من الفنانين والاعلاميين في لبنان مع ستيفاني صليبا في حملة تم إطلاقها عبر تويتر مع هاشتاغ “متضامن مع ستيفاني صليبا”، حيث أعرب عدد كبير من المشاهير عن استيائهم ودعمهم لستيفاني ومنهم زافين، باسم مغنية، كريستينا صوايا، مارلين خليفة، يمنى شرّي وغيرهم.
وكتب زافين عبر صفحته على تويتر وقال : ” انسوا كل شي! بس هالمشهد بيشبه الانظمة البوليسية البائدة: استخدام النجوم وتركيب الملفات لإلهاء الناس والاعلام بالفضائح والثرثرات. والهدف واحد، التعمية عن الحقيقة وتضييع الحابل بالنابل.
‏كل الحب لستيفاني_صليبا‬ والله لا يسامح اللي وصّلنا لهون.درس بكيف بتتصرف الانظمة الفاسدة‬”.
كما كتب باسم مغنيّة عبر صفحته على تويتر وقال : ” لماذا جلد ⁧‫#ستيفاني_صليبا‬⁩ عبر شبكات التواصل الإجتماعي. هل هي مذنبة؟؟ أجزم أن لا أحد يعرف. هل هناك أدلة على ذنب إقترفته؟ لا نعرف. فلننتظر التحقيق . لا تكيلوا الاتهامات جزافاً قبل أن تندمون على فعلتكم. فإن أخطأت سأكون أول المنتقدين”.
كريستينا صوايا كتبت تغريدة دعم على تويتر وقالت : ” الحمدلله ع السلامه ستيفاني_صليبا‬ ..غيمة و سودا و قطعت ..انشالله المذنب الحقيقي بيتحاسب
‏⁧‫#العدالة”.
وكتبت أيضاً يمنى شرّي على تويتر وقالت : ” لا هاممني مين وقّفها ولا مين عم يعملاّ واسطة. سؤالي شو عاملة ⁧‫#ستيفاني_صليبا‬⁩ حتى يتم توقيفها ؟؟
‏وشو يعني بحث وتحرّي بحق ممثلة ! وإذا هيدا اللي قدرتو عليه؟!! “.
من جهتها مارلين خليفة علقت على الموضوع وكتبت أيضاً على تويتر : ” ليس دفاعا عن ‫#ستيفاني صليبا‬ ولكن: هل صارت هذه الممثلة الجميلة وحدها مسؤولة عن تبييض الاموال في لبنان وافلاس الخزينة وعن سرقة أموال اللبنانيين؟ وحدها ⁧‫#ستيفاني صليبا‬ من خربت البلد؟ ماذا عن اصحاب المصارف والسياسيين؟ لو كانت ستيفاني مطرانا هل كانت الآن تقبع في السجن؟! “.
وكتب الممثل مازن معضّم كتب على تويتر: ” هلق صار كل الحق على ستيفاني ؟! او عم يلهوا الناس متل العادة؟ متضامن مع زميلتي ⁧‫#ستيفاني_صليبا‬⁩ “.