إقتصاد

شركة باراغون تلتقي تجمع صناعيي الشويفات وجوارها

عقدت شركة باراغون لقاء مع تجمع صناعيي الشويفات وجوارها لتعريفهم على منصة Loubnany.com عن كثب وذلك في مجمع بيروت الرقمي صباح يوم الثلاثاء في 30 كانون الثاني 2023.
‏يأتي هذا اللقاء بعد سنة من إنطلاق منصة Loubnany.com التي جاءت لتحاكي المنصات العالمية في ترويجها للصناعات اللبنانية والحرف والاشغال اليدوية وكل ما هو منتج لبناني ويليق بالتصدير.


استهل اللقاء رئيس تجمع صناعيي الشويفات وجوارها الاستاذ جو بستاني الذي رأى في المنصة حاجة ضرورية وماسة في عالمنا الرقمي، وجسر عبور ضروري لوصول السلع والمنتجات اللبنانية إلى أوسع الفرص عالميا.
وقال: ” أن العالم قد تغيّر، تغيّر إلى الأسوأ في البلدان التي لا تعمل لصالح شعوبها، ومن بينها، للأسف، وطننا الحبيب لبنان. وأن العالم قد تطور، العالم تطور وتقدم في البلدان التي تعمل لصالح سعادة ورفاهية شعوبها، وتسهّل عليه أموره الحياتية، فمثلاً، بهاتفك المحمول هذا، تستطيع دفع كافة فواتيرك ONLINE، دفع ضرائبك وضرائب شركتك، تحويل أموال، داخلياً وخارجياً، إلى أي مكان في العالم، تستطيع تأسيس شركة، شراء عقار و بيع شقة. كما يمكنك أيضاً أن تجول في كافة المتاجر الافتراضية في العالم، حاملاً سلتك الافتراضية، حيث يمكنك شراء أي سلعة أو منتج، ودفع ثمنها بواسطة حسابك المصرفي ( خارج لبنان)، واستلامه في أي مكان تريده في العالم”.
وأضاف: ” كما أيضاً تستطيع أن تعرض وتبيع منتجاتك ONLINE، وهنا يأتي دور السيدة داليا خليل، وبجهود شخصية، عبر منصتها Loubnany.com لتسهّل علينا هذه المهمة وتشجع صناعتنا في الشويفات وجوارها للنضمام إلى هذه المنصة ودعمها”.

ثم شرحت السيدة داليا خليل مؤسّسة المنصة كيفية عملها وعرضت للكمّ الهائل من الاستفسارات الذي تعالجها المنصة وتحولها إلى الصناعيين اللبنانيين على اختلاف منتجاتهم وقدراتهم التصديرية.
من المحسوم أن تسويق المنتجات عبر شبكة الانترنت قد اصبح امرا ضروريا، وهو ما اتفق عليه جميع الحاضرين من خلال استبيان أجرته شركة باراغون خلال اللقاء . وهنا يكمن دور المنصات التي تحاكي المنصات العالمية كامازون وغيرها في نشر المعرفة عن المنتج المحلي على أوسع نطاق، ولكن بفارق ان منصة Loubnany تأتي بكلفة جدا متدنية تتيح للصناعي اللبناني الذي يصارع البلوى في ظروفنا الراهنة أن يسوّق لمنتجاته إلى أبعد الحدود من دون تكبد الأكلاف التسويقية الباهظة. فما يميز هذه المنصة أن مؤسسيها يتواصلون مع غرف التجارة اللبنانية الأجنبية المشتركة بشكلٍ دائم، كما مع الملحقين الاقتصاديين الأجانب في لبنان والملحقين اللبنانيين في الخارج، بالإضافة إلى مروحة واسعة من رجال الأعمال الذين يتواصلون مباشرة مع المنصة للتعرف على ما تقترح لهم من فرص استيراد إلى بلدان الاغتراب.
‏منصة لبناني لا تألُ جهدا في البحث عن فرص جديدة للصناعة اللبنانية. فهي تنمو من خلال هذا القطاع، وتتوق دائما وأبدا إلى إيصال اسم لبنان نحو العالمية عبر إنتاجه الحسّي الملموس، كما وإنتاجه الفكري أيضا، وللبحث في هذا البعد من منصة “لبناني”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى