اللجنة الاجتماعية في المجلس الدرزي اختتمت ورش تشبيك المستفيدين من برنامج سند مع البلديات
– اختتمت اللجنة الاجتماعية في المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز بالتعاون مع تجمع الجمعيات النسائية في الجبل والجمعيات الاهلية في القرى، في إطار تنفيذ البرنامج التعاضدي الاجتماعي، سلسلة ورش العمل التي كانت بدأتها في المناطق لتشبيك المستفيدين من برنامج سند مع البلديات ومراكز الرعاية الصحية الأولية، بورشة عمل أقيمت لمنطقة راشيا في القاعة العامة في بلدة راشيا.
حضر ورشة العمل الشيخ أبو ربيع أسعد سرحال ممثلا شيخ العقل الشيخ سامي أبي المنى، وكيل داخلية التقدمي عارف أبو منصور ممثلا النائب وائل أبو فاعور، رئيسة اللجنة الاجتماعية المحامية غادة جنبلاط، مديرة برنامج الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة العامة الدكتورة رندة حمادي، نائب رئيس منتدى التنمية اللبناني وهبي أبو فاعور، طبيب قضاء راشيا الدكتور سامر حرب، أعضاء المجلس المذهبي علي فايق، اكرم عربي، وشوقي أبو غوش، رئيس اتحاد بلديات جبل الشيخ جريس الحداد، عضو الهيئة الإدارية في تجمع الجمعيات النسائية الشيخة ايمان بحمد، فادية اباظة ممثلة السيدة وفا فيصل الداوود في المديرية العامة، رئيس مجلس ادارة مستشفى راشيا الحكومي الدكتور حسن خوير، رئيس جمعية الرؤيا للتنمية والتأهيل والرعاية الدكتور ناصر أبو لطيف، رئيس قسم التخطيط في المديرية العامة للمجلس المذهبي الدكتور رامي عطالله، المدير الاقليمي للمبيعات في شركة Lohmann& Raucher الأستاذ وائل ابو زور، ممثل جمعية نحنا راشيا فادي مهنا وممثلون عن مكتب البقاع الجنوبي في الاتحاد النسائي التقدمي، وعن مراكز وزارة الشؤون الاجتماعية، وممثلو برنامج سند في منطقة راشيا ورؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات.
تحدث في الورشة أكرم عربي عن واقع برنامج سند وآلية عمله الاحصائية في قضاء راشيا، شاكرا الدكتورة رندا حماده “تعاونها مع مبادرة برنامج سند لجهة تشبيك المستفدين من البرنامج مع مراكز الرعاية الصحية الأولية في المناطق”، منوها بمركز الرعاية الصحية الاولية في مستشفى راشيا الحكومي وبالخدمات الطبية التي يقدمها الى جانب مستشفى راشيا بدعم من ئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ومتابعة من النائب وائل ابو فاعور.
ثم تحدثت الدكتورة رندا حماده عن “أهمية مبادرة سند التي اطلقتها اللجنة الاجتماعية لجهة تشبيك المسجلين ببرنامج سند مع مراكز الرعاية الصحية الأولية لافادتهم من خدمات هذه المراكز، وانطلاق هذه المبادرة من اجتماع موسع اقيم برعاية سماحة شيخ العقل الدكتور سامي ابي المنى في دار الطائفة و بدأنا نجول في المناطق لشرح هذا المشروع”.
وشرحت “مفهوم الرعاية الصحية الاولية ودورها ضمن النظام الصحي، ومن أين تنبع اهميتها ومتابعتها مع القيمين على المجتمع المحلي من بلديات ومخاتير وجمعيات محلية وهيئات اهلية وسيدات مجتمع من اجل معرفة اهمية هذا الجزء في اطار النظام الصحي العام”، ولفتت الى ان “الرعاية الصحية الاولية هي النقطة الاساسية بين المواطن والنظام الصحي”، مشيرة الى ان “ثمة خطأ شائعا حيث يلجأ المواطن مباشرة الى المستشفى عند اي مرض في وقت يجب على المريض ان يتوجه اولا الى اقرب مركز رعاية صحية أولية، وهذا يخفف اعباء كبيرة عن المستشفيات لان الدولة لم تعد قادرة على دعم هذا القطاع كما يجب، لان المدخل الاساسي هو عبر هذه المراكز ومنها مركز راشيا الذي اقيم بمتابعة من النائب ابو فاعور، وهناك متابعة من طبيب القضاء لتطويره ودعمه وتأمين استمراره اضافة الى مركز الصليب الاحمر ومراكز الشؤون الاجتماعية”.
وتحدثت عن أن “في لبنان شبكة وطنية فيها 280 مركز رعاية صحية اولية، ومركز راشيا واحد منها يقدم الخدمات الطبية من طب عام وطب اطفال والعائلة، والطب النسائي والقلب والشرايين وغيرها، وتفعيل هذه المعاينات من شأنه ان يخفف الضغط عن المستشفى وعن النظام الصحي والجهات الضامنة وعن كاهل الاهل وعن المريض، كما نحسن المؤشرات الصحية ونخفف على الاطفال والحوامل والمسنين في موضوع الادوية والوقاية والاستهلاك، ومن خلال برنامج سند نسعى الى التشبيك مع المراكز والاستفادة من الخدمات وسنسعى مع المجتمع الدولي لتقديم خدمات افضل لتلك المراكز، وهنا يأتي دوركم لحث الاهالي على التسجيل في المراكز ومعرفة حقوقهم”.
وشرحت المحامية غادة جنبلاط أهداف برنامج سند وقالت: “نحن اليوم ومن خلال هذا المشروع نسعى الى تامين شبكة امان صحية لاهلنا المستفيدين من برنامج سند، من خلال تأمين المعاينات الطبية والادوية عبر تشبيكهم مع مراكز الرعاية الصحية الأولية في المناطق، والخدمات الاستشفائية عبر برنامج الاستشفاء الذي أعاد المجلس المذهبي العمل به بناء لاقتراح اللجنة الاجتماعية، بحيث نغطي جزءا من نفقات الاستشفاء للمرضى المستفدين من برنامج سند الذين يدخلون للاستشفاء في المستشفيات التي سوف نتعاقد معها”.
وأشارت الى ان “هناك حوالي 5296 عائلة مستهدفة في برنامج سند، موزعة على المناطق. وبالنسبة إلى تمويل البرنامج هناك آلية عمل لتغذية خدماته والاستفادة من بعض الافكار التي تخدم تطويره، والبرنامج يسعى الى الاستفادة من تقديمات الوزارات المعنية، اضافة الى السعي للاستفادة من تقديمات الجهات المانحة، لان هناك غبنا يجب ان يعوض”.
وعرضت لآلية تشبيك المستفدين مع البلديات ومع مراكز الرعاية في منطقة راشيا.
وركز رامي عطالله في مداخلته على “تجربة المناطق مع البرنامج واهمية توسيع شبكة المستفيدين وتنظيمها”، متحدثا عن “مكننة الاحصاء وكيفية اجرائه وتحليله وتعزيز امكانيات البرنامج كي يستمر”، مشددا على “أهمية تعاون المجتمع المحلي من بلديات ومخاتير وجمعيات، لانتاج تقييم موضوعي للشريحة المستهدفة”.
وكانت مداخلة لسامر حرب ركز فيها على “واقع مركز الرعاية الصحية الاولية في راشيا والعقبات التي تعترض العمل وسبل تجاوزها من خلال تعزيز قدرات وامكانات المركز خاصة بالادوية”.
وتحدث وهبي ابو فاعور عن “أهمية هذه التجربة وجدواها خاصة للعائلات التي تعاني من عبء الوضع الاقتصادي الصعب.
وكانت مداخلات لعدد من الحضور.