أخبار إجتماعية

تكافل نظمت الورشة الاولى لاطلاق مشروع “مش مسموح” بالشراكة مع المجلس الاعلى للطفولة

– نظمت جمعية “تكافل” لرعاية الطفولة الورشة الأولى لإطلاق مشروع “مش مسموح”، بالشراكة مع المجلس الأعلى للطفولة في وزارة الشؤون الاجتماعية ومؤسسة “الرحمة” النمسا، بحضور الأمينة العامة للمجلس الأعلى للطفولة ريتا كرم، رئيس جمعية “تكافل” المحامي خالد كريدية والمدير التنفيذي للجمعية ونائبه الدكتور دانيال بصبوص وفادي زعرورة، المنسقة العامة لحماية الطفل في وزارة الشؤون دنيز حنينة، منسق اتحاد المؤسسات التربوية الأب يوسف نصر، مديرة البرنامج الوطني للوقاية من الإدمان أميرة ناصر الدين، مديرة مشروع الصحة الإنجابية بهية سليمان، منسقة الملف التربوي في المجلس الأعلى للطفولة كاتيا الحداد، منسقة ملف الأطفال ذوي الاحتياحات الإضافية كارين خواجة وممثلي وزارة الشؤون واتحاد لجان الأهل وأعضاء المؤسسات التربوية الخاصة والرسمية.

بصبوص
افتتح الورشة الدكتور المدير التنفيذي لجمعية “تكافل” دانيال بصبوص، مؤكدا “أهمية تضافر الجهود المجتمعية لحماية الطفل وتقديم أفضل الخدمات”، مشددا على أن “مشروع “مش مسموح” لم يكن إلا لحاجة مجتمعية ملحة خاصة في ظل ظروف التي تمر بها البلاد”.

كرم
من جهتها، أكدت الأمينة العامة للمجلس الأعلى للطفولة “أهمية حماية الطفل من جميع المخاطر المحيطة به”، وقالت: “الأطفال وخاصة الطلاب هم أبناء المجتمع اللبناني ومستقبله المقبل وحمايتهم واجب حقوقي ووطن”.

وعرضت لفريق المجلس الأعلى للطفولة وأهم المشاريع التي يعملون عليها كمشروع الصحة الإنجابية والبرنامج الوطني للوقاية من الإدمان.

نصر
ورأى منسق اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة أن “تكافل تبدأ هذا المشروع من المكان الطبيعي له وهم الأهل لأنهم أول المسؤولين عن تربية الأطفال واختبار المؤسسات التربوية التي تتكامل معهم في عملية التربية”.

حنينة
وقالت المنسقة الخاصة لحماية الطفل: “لدى وزارة الشؤون الاجتماعية العديد من المشاريع التي تخدم المجتمع اللبناني عامة والأطفال خاصة، ورغم كل الصعوبات إلا أننا مستمرون بالخدمة التي تليق بأبناء الشعب اللبناني الذين آمنوا بنا كمقدمي خدمة اجتماعية ومشروع “مش مسموح” ما هو إلا خطوة عملية لصالح الأطفال داخل المدارس”.

توصيات
بعد ذلك، كان عرض للملف التعريفي للمشروع وجلسة عصف ذهني قام بها المشاركون بصياغة توصيات توضح جميع مخاوفهم وأبرز ما يواجهونه من تحديات في العملية التربوية لأبنائهم وطلابهم لتتمكن “تكافل” والمجلس الأعلى للطفولة بالخطوة الاتية للمشروع من إعداد برامج وأنشطة خاصة بمعالجة تلك المواضيع تستهدف من خلالها الطلاب والمجتمع المحيط بهم.

كريدية
وختاما شكر كريدية المشاركين على “حضورهم الفعال والذي سيسهم بشكل كبير في صياغة برامج المشروع”، مؤكدا أن “رقي الأمم يعتمد على تنشئة الأطفال وتوجيههم وتعليمهم وكذلك الحفاظ على صحة عقولهم وأفكارهم وسلامة نفسيتهم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى