الطبخة على نار حامية… “مفاجأة” بانتظار برّي قريبًا!
بعد أن عبّر رئيس مجلس النواب نبيه بري عن رؤيته لموضوع الإستحقاق الرئاسي بأنه مشكلة مارونية مارونية، جدّد تمسّكه بترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية, ناصحاً الفريق الآخر أن يأتي بمرشح للذهاب إلى جلسة إنتخاب ديمقراطية.
هذا الكلام ليس بجديد وفق تعبير مصادر في التيار الوطني الحر ، وهو عاد لتأكيد المؤكّد بأن مرشّحهم هو فرنجية, لذلك تطمئن المصادر رئيس المجلس بأن الإتصالات مستمرة تحت سقف البطريركية للتوافق على مرشح بين الكتل المسيحية الأساسية والذهاب به إلى المجلس”.
وبشّرت المصادر عبر “ليبانون ديبايت” الرئيس بري بأن “الأمور تتّجه بوتيرة متصاعدة نحو الإتفاق على مرشح بين الكتل المسيحية الأساسية وبرعاية البطريكرية المارونية, سائلة عندما يعلن عن هذا المرشح هل سيتبنّاه أو يسير به بري أو الثنائي الشيعي؟”.
وشدّدت على أن “التواصل المباشر وغير المباشر جاري على قدم وساق برعاية البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي, وبواسطة راعي أبرشيّة أنطلياس المارونية المطران أنطوان أبو نجم، والأمور أصبحت متقّدمة جدًا, ومن المفترض أن تنتهي قبل 5 نيسان المقبل للإعلان عنه وإهدائه إلى الرئيس بري”.
وأكّدت المصادر, أن “الشخص ليس لدية خلفية سياسية بالمعنى الضيّق للسياسة اللبنانية, ولديه علاقات دولية وعربية, ولديه علاقات جيدة مع كافة الأطراف اللبنانية, وسيرته حسنة, ولم ينغمس في الفساد وبالزبائنية في المرحلة السابقة بالسياسة اللبنانية”.
وفي الختام, رفضت المصادر “الكشف عن الشخصية البارزة لإبقائها في خانة المفاجئة للرئيس بري, الذي يراهن على عدم إتفاق المسيحيين, لكننا نعِده أن الإتفاق أصبح في خواتيمه الأخيرة, فالتقارب كبير وحظوظ الإتفاق أصبحت أعلى بكثير من حظوظ الإختلاف”.
المصدر : “ليبانون ديبايت”