لقي طفل أميركي في الثالثة عشرة من عمره، حتفه بطريقة مأساوية بعدما جازف ودخل في تحد خطير وشائع على موقع التواصل الاجتماعي “تيك توك”، فيما كانت تحديات أخرى سابقة قد أودت بحياة الكثيرين.
وبحسب صحيفة “نيويورك بوست”، فإن الطفل جاكوب ستيفنز، الذي يبلغ 13 عاما وهو من ولاية أوهايو، توفي من جراء تناول جرعة زائدة من الدواء، بينما كان يحاول أن يبهر متابعيه، في إطار تحد يوصف بالمتهور.
ويقوم التحدي على أن يأخذ الشخص ما بين 12 و14 حبة من مضادات الهيستامين، لأجل الدخول في حالة من الهلوسة. وهذه الجرعة الكبيرة التي يأخذها من يدخلون في تحدي “تيك توك”، تزيد بست مرات عن الكمية الموصى بها من الهيئات الصحية.
ومن الناحية الطبية، يجري تقديم مضادات الهيستامين لأجل تخفيف عدد من الآلام، كتلك التي تنجم عن الحساسية والإنفلونزا وغير ذلك.
وبدأ هذا التحدي الخطير بين اليافعين منذ سنوات، حيث يجري الإقدام على أفعال متهورة وخطيرة من أجل جذب انتهاب المتابعين. وقال جاستين، وهو والد الضحية، إن ابنه الراحل كان مع أصدقائه نهاية الأسبوع، حين تناول الجرعة الزائدة من الدواء.
وأظهرت الصور حصول انتفاخ كبير في جسم الطفل بعد أخذ الجرعة الزائدة من مضادات الهيستامين، لأنه ما يزال صغير السن. وجرى أخذ الطفل إلى المستشفى وتم وضعه تحت جهاز التنفس الاصطناعي، لكنه مكث ستة أيام وهو في حالة صحية حرجة ثم فارق الحياة.
وأبدى الأب تأثره البالغ بفقدان ابنه، واصفا يوم رحيله باليوم الأسوأ في حياته. وقال الأطباء لوالد الطفل قبل وفاته “حتى لو أبقيناه تحت جهاز التنفس الاصطناعي، فإنه سيبقى ممددا هناك على السرير، لأنه لن يقوى أبدا على أن يفتح عينيه، كما لن يتنفس بشكل طبيعي، ولا هو سيبتسم أو سيمشي أو يتحدث