نصار: الموسم السياحي واعد جداً في الـ2023
افتتح وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار، موسم صيف 2023 في النادي اللبناني للسيارات والسياحة، حيث أقيمت مناورة بحرية عن كيفية قيام فريق الإنقاذ البحري بعمليات إنقاذية من الغرق في البحر.
استهل نصار كلمته بتهنئة رئيس واعضاء النادي اللبناني للسيارات atcl على انتخابهم، وقال، “نأمل أن تستمروا في المحافظة على هذا المرفق السياحي العريق، ونحن لا نرد على التفاهات انما نضع الخطوط الحمر عندما يلزم الأمر، وهذا النادي خط أحمر بالسياحة، وليس فقط على الصعيد المحلي في لبنان انما على كل البحر الابيض المتوسط، ونحن نعرف تاريخه والضرائب التي يدفعها، ولن نسمح لمن يسعى الى مقارنة atcl مع مشاريع أخرى كي يخبئ مخالفاته، ان ينجح بفعلته”.
وشكر شركة Rteam والدفاع المدني ووحدة الإنقاذ البحري و”1500 شابة وشاب الذين يضحون بحياتهم وصحتهم بهدف المحافظة على السلامة العامة والمواطنين ورواد البحر”.
ولفت نصار الى أن “آخر دورة تدريبية نظمتها وزارة السياحة في العام 2018″، آملاً أن” يتم التحضير لدورة في الصيف المقبل من العام المقبل”. وقال، “لأننا لا نستطيع انتظار الروتين الاداري والأمور التنظيمية قمنا بدعم القطاع الخاص والشركات الخاصة التي تضحي بتقديم السلامة العامة على الشاطئ اللبناني. لكم منا كل الدعم والتقدير على النشاطات التي تقومون بها”.
وأضاف، “ان الموسم السياحي في العام 2023 واعد جداً، وأرقامه ستتجاوز العام الماضي، ان كان من عدد السياح او من حيث الكتلة النقدية التي ستدخل الى لبنان لا سيما بعد تعطيل ما يسمى بالقطاع المصرفي الى تاريخ إعادة هيكلة القطاع ضمن خطة التعافي”.
وكشف نصار عن “مغادرته غداً الى اثينا لتوقيع الاتفاقية الثلاثية بين قبرص واليونان ولبنان”، وقال، “أهم نقطتين في هذه الاتفاقية لمصلحة لبنان، النقطة الاولى هي في تشابه السياحة بين البلدان الثلاثة (قبرص، اليونان ولبنان) ونعمل على تأمين خطوط طيران ذات كلفة قليلة من لارنكا وأثينا الى بيروت، ويمكن ان يستفيد من هذا الامر كل لبناني او سائح ينوي زيارة لبنان.
النقطة الثانية هي التبادل الثقافي بين الدول التي تقع على ساحل البحر الابيض المتوسط مما يسمح بالتشابك والتواصل بين القطاعات السياحية والنقابات الموجودة ان كان في قبرص او اليونان”.
وأمل أن يكون هناك استقرار أمني في فصل الصيف، كما ان الاستقرار السياسي مطلوب ايضا، ونأمل ان تحصل الانتخابات الرئاسية بأسرع وقت وتشكيل حكومة جديدة، وتعود المؤسسات الى عملها في الطريق الصحيح.
وشدد نصار على ضرورة العمل “في السياحة الذكية اي اقامة مشاريع بتكلفة ذكية والاستفادة من طاقات الشابات والشبان وكل المنتجات والخدمات اللبنانية، اذ ان خدماتنا ومنتجاتنا تعتبر من الأوائل في المنطقة. فلنحافظ على ما لدينا ونعمل باتجاه اقتصاد منتج وليس ريعيا”.افتتح وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار، موسم صيف 2023 في النادي اللبناني للسيارات والسياحة، حيث أقيمت مناورة بحرية عن كيفية قيام فريق الإنقاذ البحري بعمليات إنقاذية من الغرق في البحر.
استهل نصار كلمته بتهنئة رئيس واعضاء النادي اللبناني للسيارات atcl على انتخابهم، وقال، “نأمل أن تستمروا في المحافظة على هذا المرفق السياحي العريق، ونحن لا نرد على التفاهات انما نضع الخطوط الحمر عندما يلزم الأمر، وهذا النادي خط أحمر بالسياحة، وليس فقط على الصعيد المحلي في لبنان انما على كل البحر الابيض المتوسط، ونحن نعرف تاريخه والضرائب التي يدفعها، ولن نسمح لمن يسعى الى مقارنة atcl مع مشاريع أخرى كي يخبئ مخالفاته، ان ينجح بفعلته”.
وشكر شركة Rteam والدفاع المدني ووحدة الإنقاذ البحري و”1500 شابة وشاب الذين يضحون بحياتهم وصحتهم بهدف المحافظة على السلامة العامة والمواطنين ورواد البحر”.
ولفت نصار الى أن “آخر دورة تدريبية نظمتها وزارة السياحة في العام 2018″، آملاً أن” يتم التحضير لدورة في الصيف المقبل من العام المقبل”. وقال، “لأننا لا نستطيع انتظار الروتين الاداري والأمور التنظيمية قمنا بدعم القطاع الخاص والشركات الخاصة التي تضحي بتقديم السلامة العامة على الشاطئ اللبناني. لكم منا كل الدعم والتقدير على النشاطات التي تقومون بها”.
وأضاف، “ان الموسم السياحي في العام 2023 واعد جداً، وأرقامه ستتجاوز العام الماضي، ان كان من عدد السياح او من حيث الكتلة النقدية التي ستدخل الى لبنان لا سيما بعد تعطيل ما يسمى بالقطاع المصرفي الى تاريخ إعادة هيكلة القطاع ضمن خطة التعافي”.
وكشف نصار عن “مغادرته غداً الى اثينا لتوقيع الاتفاقية الثلاثية بين قبرص واليونان ولبنان”، وقال، “أهم نقطتين في هذه الاتفاقية لمصلحة لبنان، النقطة الاولى هي في تشابه السياحة بين البلدان الثلاثة (قبرص، اليونان ولبنان) ونعمل على تأمين خطوط طيران ذات كلفة قليلة من لارنكا وأثينا الى بيروت، ويمكن ان يستفيد من هذا الامر كل لبناني او سائح ينوي زيارة لبنان.
النقطة الثانية هي التبادل الثقافي بين الدول التي تقع على ساحل البحر الابيض المتوسط مما يسمح بالتشابك والتواصل بين القطاعات السياحية والنقابات الموجودة ان كان في قبرص او اليونان”.
وأمل أن يكون هناك استقرار أمني في فصل الصيف، كما ان الاستقرار السياسي مطلوب ايضا، ونأمل ان تحصل الانتخابات الرئاسية بأسرع وقت وتشكيل حكومة جديدة، وتعود المؤسسات الى عملها في الطريق الصحيح.
وشدد نصار على ضرورة العمل “في السياحة الذكية اي اقامة مشاريع بتكلفة ذكية والاستفادة من طاقات الشابات والشبان وكل المنتجات والخدمات اللبنانية، اذ ان خدماتنا ومنتجاتنا تعتبر من الأوائل في المنطقة. فلنحافظ على ما لدينا ونعمل باتجاه اقتصاد منتج وليس ريعيا”.