في افتتاح مشروع المستنبت الزراعي لإنتاج غراس الزيتون في بلدة القصر الهرمل: بداية مشروع مع الشركاء الفرنسيين من خلال مشاريع جديدة سنعمل عليها
افتتح مشروع المستنبت الزراعي لإنتاج غراس الزيتون بالعقل الخضراء في مركز الخدمات الزراعية في بلدة القصر قضاء الهرمل، برعاية وزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عباس الحاج حسن ومدير المعهد الزراعي المتوسطي في مونبيلييه الدكتور تيري دوبوبل الذي حضر على رأس وفد من المعهد، كاهن رعية الجديدة الفاكهة الاب برنار بشور، المرشد العام لجمعية القاع الخيرية ومدير عام مؤسسة “جهاد البناء” الانمائية محمد الخنساء، منسق المعهد الزراعي المتوسطي في لبنان الدكتور سالم درويش، رئيس مصلحة زراعة بعلبك الهرمل الدكتور عباس ديراني، عضو قيادة حركة “امل” ابو هيثم ناصر الدين، ممثل لاتحاد بلديات الهرمل الشيخ سعد حمادة، رؤساء بلديات قضاء الهرمل صبحي صقر، علي زين نصرالدين، ناجي جعفر ورؤساء الجمعيات التعاونية والجمعيات الاهلية والصحية الاعلامية ومخاتير.
بداية النشيد الوطني وكلمة ترحيبية لرئيس الاتحاد التعاوني الإقليمي في البقاع خضر جعفر، تحدث خلالها عن مرحلة تأسيس الاتحاد التعاوني الإقليمي في البقاع، عارضا واقع المنطقة والتغيرات المناخية وازدياد ظاهرة التصحر ولأن الزيتونة شجرة تكافح التصحر وتؤمن مردودا اقتصاديا جيدا أعطينا الاولوية لقطاع الزيتون وتنظيم للنهوض به”.
وختم شاكرا للوزير الحاج حسن وارادة المشروع الأخضر ومصلحة زراعة البقاع، والجهة المانحة وإدارة المعهد الزراعي المتوسطي في مونبيلييه والدكتور تيري دوبوبل.
وكانت كلمات لكل من درويش عرض خلالها تعريف أنشطة المشروع وادارته، ومونبيليه الذي شكر وزير الزراعة على “عمله وشراكته في تنفيذ المشاريع الزراعيه البيئة، وانها ليست المرة الأولى له في لبنان لكنها الأولى في الهرمل، حيث يتم افتتاح هذا المشروع في مرحلته الثانية من ضمن مشروع حصاد المعصرة.
ثم ألقى الوزير الحاج حسن كلمة قال فيها: “قصة نجاح جديدة نطلقها اليوم بشراكة مع المعهد الزراعي المتوسطي في مونبيلييه ضمن مشروع(supmed) في الوقت الذي تحتاج فيه المنطقة لمشاريع من شأنها المساعدة في مواجهة المتغيرات وارتفاع درجات الحرارة، يأتي هذا المشروع لتحسين النظم الزراعية المالية للمزارعين وهو عامل اساسي في بناء استراتيجيات تحافظ على المتواجد وتدعم ما هو متاح، مشروع يخرج إلى النور هنا في آخر جهات الوطن في منطقة بعلبك الهرمل، هذه المنطقة كغيرها بل هي الأكثر عرضة للجفاف أمر دفع وزارة الزراعة إلى العمل على بناء برك جبلية ينفذها المشروع الأخضر، إذ نحتاج في هذه المنطقة وغيرها لإنشاء مشاريع أخرى تؤثر بشكل مباشر على توسيع المساحات المزروعة وتمكن المزارعين من الثبات وتأمين معيشتهم، اننا بحاجة لتفعيل دور الإرشاد الزراعي والشراكة الحقيقة مع المكونات المجتمعية النشطة وتحسين دخل الأسر الزراعية وتوجيه المزارعين باتباع أنماط زراعية ايكولوجية”.
” ان هذا المستنبت للعقل الأخضر الذي نراه قد ابصر النور انما هو بداية مشروع مع الشركاء الفرنسيين من خلال مشاريع جديدة سنعمل عليها، وليس غريبا على فرنسا ان تساعد هذا الوطن لينهض في قطاعه الزراعي وطالما ساعدنا للنهوض من ازمتنا السياسية عبر مساعيها الخيرة، التي نأمل أن تتكامل وتتعاظم مع جهودنا الوطنية في الوصول إلى حلول ينطلق بعدها الوطن في مسار جديد عنوانه الشراكة الوطنية والعمل المؤسساتي والتفاعل مع المحيط العربي الدولي”، شاكرا لفرنسا والسعودية “دورهم الايجابي للمساعدة وتقريب وجهات النظر في موضوع انتخاب رئيس للجمهورية”، وداعيا الأطراف اللبنانية للتقارب وعدم تفويت فرصة المناخات الايجابية التي تسود المنطقة لانتخاب رئيس جمهورية قادر على النهوض بالبلد”.
وفي الختام زار الوزير الحج حسن والحضور مشروع الشتول وقام مونبيليه بغرس شجرة زيتون في باحة مركز الاتحاد التعاوني