• فيلم “تيتانيك” يتصدّر الإيرادات بعد مرور ربع قرن على إنتاجه .. وكاميرون ينافس نفسه بفيلمه الأخير “آفاتار”
لمناسبة مرور 25 سنة على انتاج الفيلم الرومنسي العالمي الضخم “تيتانيك” للمخرج جيمس كاميرون، قررت الشركة المنتجة للفيلم إعادة عرضه مجدداً في دور العرض السينمائي ولكن بتقنية ” ثلاثية الأبعاد ومتناهية الدقة” (3D 4K) لتتناسب مع شاشات العرض الحالية، حسبما أعلنت صفحة الفيلم عبر منصة إنستغرام، التي كشفت عن إعادة عرض الفيلم في دور العرض بالتزامن مع الاحتفال العالمي بعيد الحب، ومع مرور ربع قرن على العرض الأول للفيلم والذي يعد واحدا من أهم الأعمال الرومانسية في السينما العالمية.
واضافة الى نجاح “تيتانيك” فنياً ، يواصل نجاحه في تحقيق الإيرادات المادية الأضخم ، مقارنة بايرادات سائر الافلام الحديثة الانتاج ، حيث تخطت ايراداته حاجز مليارين و257 مليون دولار على مستوى العالم، منذ عرضه الأول في عام 1997 وحتى الآن، علماً بأن ميزانية إنتاجه لم تتجاوز الـ200 مليون دولار.. وبذلك يصبح “تيتانيك” اول فيلم يتجاوز حاجز المليار دولار، قبل أن ينافسه على اللقب فيلم “آفاتار”، وكلاهما من اخراج جيمس كاميرون.
فيلم “تيتانيك” قام ببطولته الثنائي ليوناردو دي كابريو وكيت وينسلت، ويتناول كارثة غرق سفينة الركاب الإنجليزية العملاقة تيتانيك في رحلتها الأولى بالمحيط الأطلسي، وهي أكبر باخرة نقل ركاب تم بناؤها في ذلك الوقت. وخاضت الباخرة أول رحلة لها في العاشر من أبريل/نيسان عام 1912 من لندن إلى نيويورك عبر المحيط الأطلسي، ولكن بعد 4 أيام من انطلاقها اصطدمت بجبل جليدي قبل منتصف الليل مما أدى إلى غرقها بالكامل بعد ساعتين و40 دقيقة من لحظة الاصطدام، ونجا 706 ركاب من بين 2223 شخصا كانوا على متن الباخرة.
وربط المخرج جيمس كاميرون الحادثة بقصة الحب شديدة الرومانسية التي جمعت الفتاة الثرية روز (كيت وينسلت) والتي وقعت في حب جاك (ليوناردو دي كابريو) الذي ينتمي لأسرة فقيرة وفاز بتذكرة ليكون على متن السفينة.