فن

بـ3 جوائز مهمّة… السينما العربية تتألق في مهرجان عالمي.

خطفت السينما العربية ثلاث جوائز مهمة في مسابقة “نظرة ما”، خلال الدورة الـ 76 لمهرجان كان السنمائي.

وعادت جائزة لجنة التحكيم إلى الفيلم المغربي “عصابات” للمخرج كمال لزرق، الذي يسرد قصة مشوقة ومؤثرة لوالد وابنه يحاولان التخلص من جثة، مسلطا الضوء على حكاية عدد من المجرمين.

وهو الفيلم الذي قالت عنه أعضاء لجنة التحكيم إنه “يفتح عيوننا على حقائق نعيشها كل يوم”.

أيضاً، منحت لجنة التحكيم التي ترأسها الممثل الأميركي جون سي رايلي، جائزة باسم “جائزة الحرية” للفيلم السوداني “وداعا جوليا”، للمخرج السودان محمد كرودفاني.

وقال رئيس لجنة التحكيم عن فيلم “وداعا جوليا” أنه يحكي للناس عن الحرية، مشيرا إلى أن هذه الجائزة هي تحية للمقاومين ضد كل أشكال العنصرية والسلطة ودعوة لقول الحقيقة، واصفا العمل السوداني بـ “الفيلم البراق والممتع”.

هذا وحازت المخرجة المغربية أسماء المدير عن فيلمها الروائي “كذب أبيض” على جائزة الإخراج. وهو العمل الذي تطرقت فيه المخرجة لانتفاضة الخبز في العام 1981 التي سال فيها الكثير من الدماء.

من جهتها، قالت أسماء المدير إنها اشتغلت على هذا الفيلم عشر سنوات وأن هذا العمل لم يكن ليتحقق من دون الدور الذي قام به والديها.

ودخلت الأفلام العربية المسابقة الرسمية لـ”نظرة ما” التي شهدت مشاركة 22 فيلما روائيا طويلا عالميا.

ولا تزل حظوظ كل من كردفاني ولزرق مفتوحة للفوز بجائزة “الكاميرا الذهبية” التي تمنح كل سنة لأحد المخرجين الذي يشارك في كان بأول فيلم روائي في مساره.

هذا وقد منحت لجنة التحكيم جائزة “الصوت الواعد” للمخرج بالوحي عن فيلمه “أوغورا” من جمهورية الكونغو.

وحاز مخرجا فيلم “زهرة بوريني” البرازيلي كل من جواو سالافيزا ورينيه مسورة على جائزة العمل المتكامل.

وقد بدأ الحفل بفيلم قصير يتذكر ضحايا الحرب من الأطفال في أوكرانيا وذلك في تقليد جديد اعتمدته إدارة المهرجان.

ولأول مرة في تاريخ مسابقة نظرة ما، يتم فيها منح 6 جوائز متنوعة وذلك منذ تأسيس المسابقة عام 1978.

وتكوّنت لجنة التحكيم الممثل الأميركي جون سي رايلي، بالإضافة للمخرجة والكاتبة الفرنسية أليس وينوكور والممثلة الألمانية باولا بري والمخرج والمنتج الفرنسي الكمبودي ديفي تشو والممثلة البلجيكية إيميلي ديكين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى