بقلم : لينا قاروط ….مرت السنين وتسابق الزمن لتكون النتيجه النجاح الكبير ” لاحمد وعمر ” ….
منذ الولاده وكان الحنين في قلبي لهم لا يوصف … انهم اولاد أختي الحبيبه الذي شاء القدر وحتم عليهم السفر لان لبنان بلدي …. لا يعرف الاستقرار ولا يقدم للانسان هويه تستحق الحياة ….
في البدايه كانت الولادة لاحمد الذي كان يحتل جزء كبير من قلبي ومنذ الولادة وهو يمتلك القدره في الابداع بالرسم وجلب جميع الاغراض لوضعها في مكان اخر ليكون المكان أشبة بالرسام الكبير ” بيكاسو ” هو أحمد الطفل المهذب الذي يمتلك ملامح رقيقة … يعشق النجاح ويحب أن يلقب ” بالشاطر ” نسبتا” الى أغنية نانسي عجرم ” شاطر شاطر ” وهو بالفعل هكذا …. كانت محبتي ” لاحمدتو ” لا توصف الى ان شاء القدر لتلد اختي طفل جديد بعد معانات كبيرة اثناء الحمل …. وهو ” عمر ” طفل جميل جدا” عندما تنظر اليه تعشقه …. مع انني كنت على يقين ان احمد هو الوحيد الذي سوف يحتل قلبي …. ” عمر ” كان هديه من ” الرب ” سبحانه وتعالى وبالفعل احتل محبة الجميع من خفة ظله وجمالة الطفولي ومشاغبته الدائمه …. ” عمورة ” انه الطفل النشيط العملي الذكي الذي يعرف ما يريد ويستطيع اقناعك بوجهة نظرة لتكون لمصلحته وانت بغايه السعاده … انه الطفل الرائع ….
وهنا بدأت الحكايه مع ابناء اختي المميزين على قلبي احببتهم جدا” …. وكانت اختي صارمه عليهم من ناحية التربيه … ومن ناحية العلامات …. ونسبة التقدير …يجب ان تكون متفوقه … الى ان وصلوا الى اليوم المنتظر وهو التخرج بدرجه امتياز والحمد الله …..
احمد ” هندسة معمارية “وعمر ” علوم الكمبيوتر ” من الجامعه الاميركية في بيروت …
اعتقد هذا المقال لا يعني اشخاص كثيرين ولكني احببت مشاركتكم فرحتنا التي لا توصف واتمنى هذا القصه الصغيره تنال اعجابكم …
اتمنى من كل طالب في الجامعه ان يتخرج بدرجة تفوق وتقدير لان مثل القول المتداول ” من جد وجد ”
الحمد الله على النعمه التي يقدمها الله سبحانه وتعالى ….