أخبار إجتماعية

صرخةٌ مِن القَلب …

إبن بيروت كان يوم أمس السبت، عم بزقّف لأنّه جابوله الكهربا تقنين!

وكمان صار بال ٢٠٢١، إبن بيروت-واللّبنانيّ بالعموم-مبهوج إذا عبّا تنكة بنزين بعد نطرة كذا ساعة ذلّ بطوابير الذّل.
بال ٢٠٢١ اللّبناني صار راضي إذا قدر أمّن خبز.
بال ٢٠٢١ شباب لبنان هاجروا ويلّي ناطرين أكتر، وعم تبقى الفئة العمريّة من ٤٥ وطلوع.
بال ٢٠٢١ الكفاءات بكلّ المجالات تركت لبنان.
بال ٢٠٢١ مصريّات النّاس انسرقت، وجنى عمرهم اختفى، وعملتهم تدهورت.
بال ٢٠٢١ اللّبنانيّ ما بقى يقدر ياكل لحمة ولا جبنة ولا يموّن بيته.
بال ٢٠٢١ حبّة دوا لوجع ضرس أو راس ما فيه، أبسط الأمور من إدوية القلب والسّرطان والضّغط والسّكريّ وكلّه.
بال ٢٠٢١ القطاع التّعليميّ تعتير وما منعرف أيّ أجيال عم تتخرّج، قضوا على التّعليم كما الطّبابة وكلّ شي عنّا.
بال ٢٠٢١ المريض ما عم يقدر يتحكّم بالمستشفى لفقدان المستلزمات الطّبّيّة ولَغَلا أسعار دخول المستشفى.
بال ٢٠٢١ بيروت مدمّرة، مزبلة، متروكة، أمنها فلتان-ناهيك عن معظم مناطق لبنان.
بال ٢٠٢١ إشتراك كهربا ما في وإذا وُجِد بأغلى الأسعار.
بال ٢٠٢١ منقلّه لشوشو جواباً على نحنا مين يا بلدنا: نحنا شويّة مساطيل، خانعين، مقهورين، من إيدنا يا بلدنا.
بال ٢٠٢١ مِنْقول لمحمود درويش إيه صح: “كلّ الباعة مستهدفون إلّا باعة الوطن، فَهُمْ بالأمن والتّرف ينعمون” حتّى إنّهم باعوا شعبهم الهتّيف بأرخص الأثمان.

اليوم الأحد؛
صباح حزين يا بيروت ويا لبنان،
مندّعي إنّنا متمسّكين بالأمل،
بس مع مين ولشو؟
ومِنقلّك ستّنا،
مع قول ربّنا سبحانه وتعالى: لا تؤاخذينا بما فعل السّفهاء منّا. (يسرى)

بقلم :  يُسرى التَّنِّير مُومْنَه

رئيسة التحرير ؛ لينا قاروط

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى