مفكّر سياسي: حركة “أنصار الله” ستغدو خطراً حقيقياً وعظيماً على السعودية والخليج
توقّع رئيس المركز الدولي للدراسات الجيوسياسية والاقتصادية، المفكّر السياسي الدكتور محمد وليد يوسف، أن تغدو حركة “أنصار الله” (الحوثيون) في اليمن خطراً “حقيقياً وعظيماً” على المملكة العربية السعودية ودول الخليج خلال عامَيْن أو ثلاثة أعوام، مشيراً إلى “قيام الحوثيين بحملات عسكرية تتبدّل فيها المعادلات الاستراتيجية” في المنطقة.
وفي دراسة جديدة نشرها المركز تحت عنوان: “الغالب والمغلوب… القانون الجيوسياسي الأول في الشرق الأوسط”، أشار الدكتور يوسف إلى أنّ “التسويات وأنصاف الحلول بين السعودية والحكومة اليمنية في عدن وبين حركة “أنصار الله” (الحوثيين) في صنعاء ستفضي إلى صناعة كميات كبيرة من الصواريخ البالستية والمجنحة وتطوير مداها والتحكم فيها مع بناء مصانع جديدة للطائرات المسيّرة وتدريب طواقم كثيرة على صناعتها واستخدامها مع تجنيد آلاف المجندين في صفوفها”.
وتوقّع المفكر السياسي أنّه “انطلاقاً من ذلك، ستصبح حركة “أنصار الله” قوة إقليمية عسكرية كبيرة لا تلين لها قناة ولا ينهزم لها جيش وتغدو خطراً حقيقياً عظيماً على السعودية وبلدان الخليج الأخرى خلال عامَيْن أو ثلاثة أعوام”.
وأضاف أنّ “حركة أنصار الله ستعود لتجريد حملة عسكرية كبرى جديدة تتبدل فيها المعادلات الاستراتيجية، وعندها ستنكشف الحرب عن وقائع جيوسياسية جديدة بظهور غالب ومغلوب ومنتصر ومنهزم”.
للاطّلاع على الدراسة كاملة اضغط هنا.