لا تصنيف

مهرجان ملكة جمال الجنوب.. تناسى الملكة الاولى امال فقيه ونشر صورة النجمة هيفاء وهبي مع دكتور اكرم رضوان!!

بعد نحو ثلاثين عاماً من الإنقطاع عن إقامة الحدث الجمالي “ملكة جمال الجنوب”

أُقيم أمس هذا الإحتفال بحلّته الجديدة في أحد منتجعات الجيّة وقد كان لافتاً حضور كل من النجمة المصرية فيفي عبده التي كانت ضمن لجنة التحكيم وأيضاً جراح التجميل الشهير د. نادر صعب.

الملفت أنه لم يتم ذكر الفائزة الاولى بهذا اللقب وهي الإعلامية في اذاعة ” صوت الحرية” أمال فقيه التي كانت أول من فاز بلقب ملكة جمال الجنوب في الدورة الأولى “١٩٧٤ – ١٩٩٠”

والتي توّجت من بعدها هيفاء وهبي بهذا اللقب عام ١٩٩٢ (وبعدها توجهت لعرض الازياء فالغناء والتمثيل) وبعدها توقفت المسابقة كلياً حتى عامنا هذا..

فهل تناسى الملكة امال فقيه وعدم تواجدها ضمن لجنة التحكيم لتتويج الملكة او الوصيفة الاولى على الاقل جاء مقصوداً ،

وللمصداقية الملكة آمال فقيه أول ملكة جمال للجنوب اللبناني التي سلمت النجمة هيفاء وهبي التاج .. لذا جرى التوضيح..

كتب / حسن نشار
هي ملكة توّجت على عرش الجمال في أول مبارة جمالية في الجنوب .. بحضور جان شاهين في ذلك الوقت “منظمة المنظمة لإنتخابات ملكات الجمال” .. بمناسبة التاج عام ١٩٩١ وسلمته للنجمة هيفاء وهبي عام ١٩٩٢ ..ضجة كبيرة هذه في زمن رافقت يكن للسوشيل ميديا مكان هذه المساحة الواسعة من عمليات التجميل .. فكان تقريباً الجمال طبيعي ..

هذه وتوقفت بعدها انتخابات ملكات جمال الجنوب .. وها هي تعود اليوم إلى خارطة الجمال ائتلافات حازت على ترخيص من وزارة السياحة اللبنانية مع المتعهد المميز “سعيد ضاهر” “Media Line” في تجربة جديدة بعد عام عاماً ..جمله من رافقت هذا الحدث .. ربما من أهمها دعوة الملكة “أمال فقيه” ..أيام معدودات قبل الحفل مباشرة جرى دعوة الملكة “أمال فقيه” .. كأي مدعو آخر ..

بالمناسبة .. ائتلافات حصدت ملكة جمال الجنوب لعام ١٩٩١ وتسليمها التاج ل هيفاء وهبي عام ١٩٩٢ .. جمله من الدعوات رافقتها .. نذكر منها عروضات تمثيلات ومغريات ومغريات شتى ..ولعشقها التي لا مثيل لها لعالم الإذاعة والإعلام الذي بدأ سابقاً. . تخلّت عن الأضواء المزيفة وحملت في صوتها الإعلام ولا نجمة براقة فيه ..تزوجت ورائتها أسرتها التي غلّفت حياتها برداء السعادة والرضا .. ولايتها جميلة وصوتها يصدح عبرابر عدد من الإعاتعات .. وانتظار بلهفة المشتاق من المستمعين الذين وهبتهم حياتها. .

أمال فقيه إعلامية راقية والتاريخ يشهد لها .. ملكة لا في بريقها… ربما كان الأجدر دعوتها لترى مصير التاج الذي سلمته في الأيام .. فحضورها طبعاً سيثري المهرجان والانتخابات الجمالية في الجنوب .. فهي ابنة الجنوب الجميلة ..على حال .. التاريخ كتب اسمها بحروف من غار .. احترمت تاريخها وحاضرها .. والمستقبل لن يرحم

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى