سياسة

وصفت بأفشل عملية تحرير رهائن إسرائيل بمعاونة أمريكية – بريطانية تحرر 4 أسرى مقابل قتل وإصابة 26 من قواتها و635 شهيد وجريح فلسطيني

وصفت بأفشل عملية تحرير رهائن
إسرائيل بمعاونة أمريكية – بريطانية تحرر 4 أسرى مقابل قتل وإصابة 26 من قواتها و635 شهيد وجريح فلسطيني

في عملية وصفت وفق مراقبون بـ«واحدة من أفشل عملية تحرير رهائن في التاريخ العسكري» .. أضاف جيش الإحتلال خسارة جديدة إلى رصيده، فقد حرر 4 أسرى مقابل مقتل 9 من بين قواته وإصابة 17 آخرين ثم أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل الضابط ارنون زامورا من القوات الخاصة متأثرا بإصابته.

شارك في تحرير الأسرى وفق تقارير إعلامية قوات خاصة من الشاباك الإسرائيلي بالاشتراك مع وحدة من الكوماندوز والبلاك ووتر الأمريكية وقوات النخبة البريطانية، فيما أعلنت حركة حماس أن الهجوم أسفر عن مقتل 3 من الأسرى أخرين أحدهم يحمل الجنسية الأمريكية.

الهجوم الثلاثي لتحرير الأسرى كان باستخدام كافة الأسلحة وتسبب في استشهاد 215 مدني فلسطيني منهم عشرات الأطفال، و جرح 420 آخرين منهم 106 طفل.. ووفق مراقبون تعد العملية من افشل عمليات الأنقاذ عبر التاريخ، ومن شدة صدمتهم يخشون الحديث عن التفاصيل، وما جرى على الأرض بين المقاومة والقوات المهاجمة.

فضحت العملية الهدف من إقامة أمريكا الميناء العائم المؤقت على ساحل غزة.. وتبين أنه جسر بحري لنقل المعدات العسكرية والقوات الصهيوامريكية لإبادة اطفال ونساء غزة على عكس ما تدعيه واشنطن أنه لإيصال المساعدات الإنسانية الطيبة والعلاجية.. وبات الميناء حصان طروادة لدخول غزة وقتل الشعب الفلسطيني، فالدخول والاخلاء في تلك العملية تم عن طريق الميناء الأمريكي.

حاولت المخابرات الأمريكية بالعملية الإجرامية إنقاذ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من خلال تحرير بعض الأسرى قبل ساعات من استقالة جانتس وانهيار الحكومة.. والنتيجة عملية فاشلة وغضب داخل إسرائيل خاصة بين اهالي الأسرى بعدما شهدت العملية:
1- قتل عدد من الأسرى خلال الاشتباكات .. 3 أسرى.

2- قُتل من ضباط وجنود الأحتلال وحلفاؤه .. 10 على الأقل .. يفوق عدد الأسرى المحررين وعددهم 4 أسرى.

3- لولا مساندة القوات الأمريكية والبريطانية واستغلال الميناء وخداع أهل غزة بأن العربات التى دخلت النصيرات من الميناء هي مساعدات إنسانية ما تم تحرير الأسرى.

4- يسخر مراقبون بأن نتنياهو و بايدن بعد 8 أشهر حررا 4 أسرى فقط لذا بهذا المعدل يحتاجان لتحرير كل الأسرى 20 سنة ..هذا في حالة أن المقاومة لم تأسر إسرائيليين جدد.

5- الأسرى الأربعة المحررين لم يكونوا أصلا مع حماس ولا مع أي فصيل من المقاومة كما ثبت من أقوال الأسرى أنفسهم حيث قالوا إنهم تنقلوا بين شقق ولم يدخلوا أي انفاق…
6- الأسرى كانوا في حوزة عدد من شباب غزة قاموا لاحقاً بالتفاوض مع إسرائيل مباشرة مقابل مبلغ من المال والخروج من غزة، كما ثبت من التسريبات، وبقيت المفاوضات حوالي شهر، ويبدوا أن النهاية كانت صفقة يتم دفع مبلغ إلى الشباب على أن يحددوا موقع الأسرى، ويغادر الشباب غزة، لكي تقوم إسرائيل بعملية استعراضية لتحريرهم، ولأن الجيش الإسرائيلي لم يعد يملك أي قوة محترفة، تم إسناد المهمة إلى الأمريكان والبريطانيين، الذين دخلوا من الميناء الذي شيدوه، ورافقتهم قوات إسرائيلية فضلاً عن قصف من البر والبحر والجو مسببين مجزرة ما بين 215 شهيد و420 جريح، وسقط من الصهاينة 26 ما بين قتيل وجريح على رأسهم قائد المجموعة.

6- لم تفقد حماس ولا أي من الفصائل أي اسير، فقط كانت عملية استعراضية بين شباب من غزة والصهاينة، وتدخل المقاومين الذين في المنطقة.

النتيجة.. اسرائيل تكبدت خسائر وقتلى أضعاف عدد الاسرى المحررين، في معركة مع لا أحد، بعد أكثر من ثمان أشهر.. في فشل عسكري جديد لن يتم تزييفه في عصر السوشيال ميديا واللعب على المكشوف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى