مصدر لـ”الأنباء الكويتية”: طرح إسم سليم إده لرئاسة الجمهورية وخيار السفير العميد جورج خوري لا يزال قائمًا
تحدثت معلومات عن طرح اسم رجل الأعمال سليم ميشال إده مجددًا كمرشح يحظى بقبول غربي وعربي وحتى لبناني، في ظل استمرار الانسداد السياسي وتفاقم الأزمات في البلاد، وهو الذي سبق أن نال 11 صوتًا في إحدى جلسات الانتخاب من دون أن يعلن ترشيحه.
وأوضح مصدر ديبلوماسي في باريس لصحيفة “الأنباء الكويتية” ان “سليم إده، ابن الوزير الراحل ميشال إده، يعتبر شخصية تجمع بين الكفاءة الاقتصادية والخبرة الثقافية، مع سمعة نظيفة ونزاهة عالية. ولد في بيروت عام 1961، وهو رجل أعمال ومؤسس شركة “موركس” للمعلوماتية، ومتحف “ميم” للمعادن. وحاصل على شهادة في الهندسة من جامعة “البوليتكنيك” في باريس، وبرز في القطاع المصرفي والاستثماري بفضل عمله في فرنسا ودول عدة. ويتميز بميول ثقافية واسعة وانفتاح على القضايا الإنسانية، ما يجعله مرشحًا قادرًا على بناء جسور مع مختلف الأطراف”.
وعبر المصدر عن اعتقاده أن “إده يشكل نقطة تقاطع بين الاهتمامات الغربية والعربية. فمن جهة، تقدر العواصم الغربية خلفيته الأكاديمية والاقتصادية، التي تنسجم مع الحاجة إلى رئيس قادر على إدارة الملف الإصلاحي. ومن جهة أخرى، ترى الدول العربية أنه شخصية محايدة وغير مثيرة للجدل، يمكن أن تساعد في استعادة الاستقرار في لبنان”.
وقال المصدر: “بالتزامن مع التداول باسم سليم إده في مراكز القرار الفرنسية، يطرح اسم السفير السابق لدى الفاتيكان المدير السابق للمخابرات في الجيش اللبناني العميد جورج خوري كخيار آخر، خصوصًا أنه يتمتع بعلاقات واسعة في الأوساط الدينية والسياسية. إلا أن الخلافات الداخلية اللبنانية لا تزال تعيق تحقيق إجماع على أي مرشح”.