أخبار إجتماعية

خلال أعمال الملتقى العربي الأول للسياحة والاستثمار في سلطنة عمان

فادي رياض سعد:

“لبنان بدا عهدًا جديدًا مع انتخاب الرئيس العماد جوزاف عون، وبدأت مرحلة بناء الدولة العصرية ودولة المؤسسات”.
وجه رئيس المجلس الثقافي اللبناني والاغترابي الإعلامي فادي رياض سعد الدعوة للحاضرين والقائمين على تنظيم الملتقى العربي الأول للسياحة والاستثمار لزيارة لبنان والمشاركة في الملتقى الذي سينعقد في لبنان في الخريف المقبل بعنوان (الملتقى العربي اللبناني الأول للإستثمار والإعلام السياحي)، برعاية رسمية لبنانية وعربية، يشمل ورش عمل وجلسات نقاشية تتناول محاور مختلفة (تطوير السياحة العربية وتحقيق الاستدامة، وفرص الاستثمار السياحي في لبنان والعالم العربي، والتحديات التي تواجه القطاع السياحي وكيفية مواجهتها، إضافةً إلى الدور الإعلامي الوثيق في خدمة القطاعات الاقتصادية والتسويق لها وجذب الاستثمارات).
. مما يعزز العلاقات الأخوية بين الأشقاء وربط لبنان إنمائياً في كافة المجالات الفنية، الثقافية،السياحية، الإقتصادية والتجارية مع أشقائه”.
جاء ذلك خلال مشاركته في أعمال الملتقى الذي انطلق يوم السبت 1 شباط / فبراير 2025 واستمر لثلاثة أيام، في محافظة البريمي في سلطنة عمان برعاية معالي عبدالله بن ناصر الحراصي، وزير الإعلام في سلطنة عمان، وحضور محافظ البريمي الدكتور حمد بن أحمد البوسعيدي، و الدكتور سلطان بن خميس اليحيائي رئيس اللجنة المنظمة للملتقى، و رئيس فرع غرفة التجارة بمحافظة البريمي زاهر بن محمد الكعبي وشخصيات عربية من كافة القطاعات الإستثمارية، الإعلامية والسياحية.
تضمنت أعمال الملتقى أربع جلسات نقاشية، الجلسة الأولى بعنوان الوجهات السياحية في سلطنة عمان(وجهة سياحية فريدة ومناخ صحي في محافظة البريمي)، أما الجلسة الثانية بعنوان (دور التكامل الإقليمي في تنمية السياحة)، والجلسة الثالثة تناولت محور (الاستثمار السياحي من أجل التنمية المستدامة) والجلسة الرابعة تناولت الاعلام ودوره في الترويج للوجهات السياحية العربية، شارك فيها الدكتور انور بن محمد الرواس من سلطنة عمان، الاعلامية فاطمة الطباخ من الكويت، الدكتور مصطفى عبد المنعم من مصر، والاعلامي فادي رياض سعد من لبنان، أدارت الجلسة الإعلامية ريم الشافعي من مصر.
وطرح سعد خلال مداخلته موضوع الإعلام ودوره المحوري وقدم ورقة عمل تضمنت عدة محاور، المقومات السياحية والاستثمارية في سلطنة عمان، الإعلام ودوره المحوري بين كافة القطاعات الإقتصادية، الثقافة ودورها في بناء المجتمعات بكافة جوانبها، دور القطاع الخاص في تنمية الاقتصادات والسياحة والعلاقات بين الدول. وقدم خطة عمل وخارطة طريق تساهم في تحقيق الأهدااف المرجوة من انعقاد الملتقى.
عن دور الإعلام قال سعد: ” يلعب الإعلام دورًا محوريًا في نقل الحقائق والترويج والتسويق بين كل القطاعات فهو صلة الوصل بين الواقع والقاريء وبين القطاعات الاقتصادية والمستثمر وبين القطاعات السياحية والسائح أو (الزبون)، لذلك فإن الإعلام المهني الهادف يشكّل العصب الرئيسي والقاسم المشترك لكل القطاعات، وعلينا التمييز بين الخبر الصحافي الهادف، وبين الخبر الترويجي وتحديد الخصوصية لكل منهما، فالخبر الصحافي الهادف هو الذي ينقل الوقائع بكل شفافية وصدقية ومهنية كما هي الى الرأي العام، أما الخبر الترويجي فهو قابل للزيادة او التعديل وإعادة الصياغة بما يتماشى مع الخطة الترويجية لمطلق سلعة او مشروع…” ويبقى السلوك الأخلاقي والمهني للصحافي المحترف هو المعيار الوحيد والأوحد للمهنية والمصداقية، إذ يفسح المجال للفصل بين الوسائل الإعلامية (المرئية، المسموعة، المقروءة والألكترونية)، ووسائل التواصل الإجتماعي المتاحة بكافة انواعها.
وتابع : “بدأ لبنان عهدًا جديدًا مع انتخاب فخامة الرئيس العماد جوزاف عون، وبدأت مرحلة بناء الدولة العصرية ودولة المؤسسات، انفاذًا لخطاب القسم وما ورد فيه من نقاط تجمع كل اللبنانيين وتلبي طموحاتهم بلبنان الدولة وتعيد ثقة الخارج بلبنان. هذا الواقع الجديد يعيد للبنان دوره الرائد في المنطقة الذي تخطى الجغرافيا الصغيرة بمغتربيه ومهاجريه ومبدعيه، الذين نشروا حضارته وثقافته في الأرض التي وصلوا إليها، وشكّلوا على مدى التاريخ أهم وسيلة اعلامية سوّقت لبنان اعلاميًا وثقافيًا وسياحيًا في العالم قبل ظهور الوسائل الإعلامية الحديثة.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى