إقتصاد

مبدع من لبنان ….. ماهر جعفر عثمان ؟؟؟؟؟؟

ماهر جعفر عثمان من مواليد بعلبك ,حائز على كفاءاة في علوم الفيزياء من الجامعة اللبنانية – كلية التربية, و جدارة في الفيزياء من الجامعة اللبنانية – كلية العلوم, أستاذ تعليم مادة الفيزياء ومادة الرياضيات منذ ما يقارب العشرون سنة.
تقدم بالعديد من المشاريع العلمية بمباريات للعلوم الى الهيئة الوطنية اللبنانية للأبحاث والعلوم والى مباريات علمية عالمية، وحصد العديد من الجوائز التي تنوعت بين الذهبية والفضية.
– ومن ابتكاراته
1- ” ANTI-INFRARED SUIT ”
اختراع “البدلة” القادرة على إخفاء من يرتديها عن الطائرات الحربية والدبابات العسكرية وتساعد على تدفئة الجندي في الشتاء، نال الميدالية الذهبية وميدالية المخترعين الألمان في معرض ألمانيا الدولي للاختراعات والأفكار الجديدة (IENA)، وذلك من بين 721 مشروعًا مُشاركًا في المعرض. وقد تم عقد اتفاق شراكة مع شركة المانية (HOWO-SYSTEC) لتبني وانتاج المشروع.حصد هذا الاختراع اهتمام شركات عالمية من دول عدة.
2- ANTI-CORONA SUIT
وبعد قراءة عدة أبحاث حول هذا الفايروس و التواصل مع بعض الجهات العلمية المتخصصة في بعض الدول, وانطلاقا من المبدأ والنهج التي اتبعته منظمة الصحة العالمية في الحماية والحد من انتقال الفيروس وكبحه ,عمد إلى ابتكار أغطية خاصة و بدلة نموذجية (ANTI-CORONA SUIT) تقتل الفايروس في حال تواجد عليها وبذلك تحول دون وصول الفايروس إلى الأمكنة أو إلى الجهاز التنفسي وبالتالي عدم انتقال عدوى الفايروس في الأمكنة الموبوءة.
3- Anti-touch system
إن الأمراض المعدية كحال فيروس كورونا المستجد تنتقل عبر القطرات المتطايرة عند السعال، العطس أو حتى التحدث والضحك هذه الجزيئات تتساقط على الأسطح في البيئة التي يتواجد فيها الشخص المصاب، وبالتالي سوف تنتقل مباشرة للشخص التالي الذي سيلمس هذه الأسطح عبر اليدين كزر المصعد أو مقبض الباب أو لوحة مفاتيح الحاسوب وغير ذلك وعندها سيصاب بالفايروس.
من هنا جاءت فكرة صنع جهاز وقائي (Anti-touch system) يعالج الثغرات الموجودة حاليا في المنظومة الوقائية المعتمدة عالمياً للوقاية والحماية من العدوى بفايروس كورونا .
وتبرز أهمية استخدام هذا الجهاز الوقائي (Anti-touch system) لعامة الناس كما استخدامه أكثر من قبل الطاقم الطبي في المستشفيات والمستوصفات الطبية ومن الممكن أيضًا استعماله في مجالات أخرى لدى الأطفال مثلًا وفي سن مبكر لحمايتهم من وضع الأشياء في أفواههم وخطر الإختناق أو التعرض لفياروسات أخرى غير فايروس كورونا المستجد. مع العلم أن هذا المشروع قد نال براءة اختراع من وزارة الإقتصاد وهو عمل مشترك مع الاستاذ أحمد ابراهيم.

4- Smart Trick
الخدعة الذكية هوعبارة عن نموذج تكنولوجي ذكي يخدع آلات الرصد الحراري بوجود كائن حي أو أي آلة حركية (راجمة صواريخ ,محرك حراري (..

5- Anti-Virus Medical System – Super Nebulizer
هو جهاز طبي يُعنى بتعقيم الهواء في الأماكن المغلقة (مستشفيات , مستوصفات طبية ) دون استخدام أي مواد معقِمة وبتقنية الفلترة المتتابعة والحرارة المتفاوتة والأشعة الفوق بنفسجية. وأيضاً تقنية إعطاء الدواء للمرضى بطريقة مبتكَرة تحول دون فرضية انتقال عدوى الفايروسات (سارس , كورونا… ) بين الأفراد وخاصة بين الطاقم الطبي والمرضى.و قد نال هذا المشروع براءة اختراع من وزارة الإقتصاد وهو عمل مشترك مع المهندس محمد اسماعيل.

كما تم ابتكار عدة اختراعات ومنها السومو روبوت و الجيوسنسور ومشروع الطاقة الخضراء وهو عبارة عن تحويل زيت القلي المستخدم إلى بيوديزل طبيعي بيئي, وآلة توليد الكهرباء المنزلية من خلال موارد طبيعية, وجهاز منع التنصت والبدلة الذكية وهي بدلة ضد الطعن والحرق وفيها نظام الكتروني ذات وظائف متعددة. وغيرها…. ,و أعمل حالياً على ابتكار آلة كهروحرارية لتوليد الطاقة الكهربائية وجهاز Siber Saver بالتعاون مع المهندس محمد اسماعيل.

هذه المشاريع نالت بمعظمها براءات اختراع من وزارة الاقتصاد خلال العام الماضي وذلك لحمايتها قدر المستطاع من النسخ والسرقة وخاصة أنها لا يوجد لها مثيل في العالم ,ولكن للأسف لم يعتمد أي منها في لبنان و قد تم عرض هذه المشاريع على المعنيين في الدولة اللبنانية من وزراء ونواب وصناعيين وأثنو على هذه الجهود المبذولة ولكن للأسف لم يأخذو على محمل الجد المساعدة في انتاج هذه الابتكارات وغيرها , وحالياً يتم تسويقها في بعض الدول الغربية بعد اللامبالاة و اللاهتمام الرسمي في انتاج هذه الابتكارات العلمية .
الآن أربع أجهزة وأكثر في منطقة بعلبك الهرمل أبصرت النور ونالت براءات اختراع ولكن للأسف لا يستفاد منها .لا احتضان للباحثين للأسف سوى في الخارج ,و المطلوب التبني من قبل مراكز الأبحاث ووزارات الدولة.و لدينا الكثير من المبدعين والكثير من الكوادر والكفاءات في لبنان . وعلى الجميع تحمل مسؤولياته في تبني هذه العقول.
كلمتي للشباب اللبناني والعربي .
كما نعلم أن العلم والثقافة هما الوجه الحضاري المُشرق لأي مجتمع في هذا العالم. ولكي نصل إلى هذا الوجه الحضاري علينا تحمل المسؤولية كأفراد وكمجتمع.
فالمسؤولية الفردية هي الاستعداد التام لأي شخص للنهوض بالأعباء الموكلة إليه بأقصى القدرات ,ومواجهة التحديات المختلفة بالطرق العلمية الشتى.
على الشباب المثابرة والاستعداد والتهيؤ ليصلوا تباعاً إلى مرحلة الوعي والنضوج والاستطاعة في التمييز بين الحق والباطل بين الخير والشر بعد بلوغهم مرحلة العلم والمعرفة والادراك ويصبحوا مدركين لمعركة كي الوعي الذي فرضها علينا الآخر. فعلى الشباب إذاً الجد في العمل والجلد على العمل، وتحمل المسؤولية (فمن السهل أن نتفادى مسؤولياتنا، ولكن لن نستطيع أن نتفادى النتائج المترتبة على ذلك) والصمود أمام التحديات والعقبات الجسام، وفداء الوطن بالعلم والمال والأنفس ، وأن العمل الحقيقي لا يكون في اللعب واللهو وانما يكون في المختبرات والمصانع والحقول، وميادين القتال.
علينا تحويل أي تهديد إلى فرصة , فرصة لنهل المعرفة وفرصة لمعرفة المجهول الذي نخافه وفرصة للإستعداد للأسوء وعدم التكيف مع واقع الألم والمرارة والخضوع لواقع سيئ.
أعطي مثال على الكثير من الشباب في هذه الفترة فأنا أعرف الدكتور حسن عثمان فقد أنجز كتابة ثلاث كتب خلال هذه الأشهرالماضية كتابان علميان في مجال الطب وكتاب آخر ثقافي, , والمهندس محمد اسماعيل كذلك الأمر ثابر وجَدَّ وأنجز أكثر من مشروع علمي.
المجتمع الآن هو بحاجة وأكثر من أي وقت مضى للتكاتف والتعاضد واستغلال العقول النيرة وانتاج المعرفة فليس علينا فقط نهل المعرفة بل انتاجها وتعليمها وتطبيقها.
وعلى الشباب التحكّم والسيطرة فيستطيع من يتحمّل مسؤولية حياته وقراراته أن يكون القائد الأول لحياته، ويستطيع التحكّم والسيطرة على الأحداث، واتّخاذ القرارات التي تخصّه دون تدخّل من أحد.
لنرفع كلنا إذا شعار لهذه المرحلة ” قادر”.

رئيسة التحرير : لينا قاروط

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى