الانتخابات السوريه والتراضي السعودي ….
كتب المحرر السياسي- المشهد اليوم
بالعودة لشمائل العرب نصبت أمس خيمة الإعتذار في دارة السفير السعودي في لبنان وليد البخاري الذي استقبل الحشود الزاحفة لنيل الخير من مملكة الخير لرد اعتبار اهانة لم تؤخذ باهانة هذا ما اوصلته المملكة البارحة بنصب خيمة ” البدو” لينال منها الحضر الرضى. وفي السياق كلفت أمس نائبة رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع زينة عكر في حكومة تصريف الأعمال القيام بمهام وزير الخارجية في مرسوم تعديل مهام الوزراء الذي وقعه أمس رئيس الجمهورية ميشال عون لتوافق الاخيرة عليه. موجة غضب واستنفار قام بها المسؤولون اللبنانيون كان الاولى بها ان تقوم على التمريغ الحاصل بكرامة اللبنانيين على طوابير الغذاء والدواء دونما وجود حلول مرتقبة لها, وفي السياق الداخلي انخفاض في عداد كورونا بعد اغلاق المستشفى الحكومي احد اقسام كورونا بعد انخفاض نسبة الإصابات من 21% لل5% من أصل عدد الفحوصات لنعود للمرحلة الثالثة من التفشي المجتمعي في إطار إيجابي بظل التردي الذي نعايشه بكافة القطاعات.
تبدأ اليوم الانتخابات الرئاسية السورية حيث فتحت أبواب الاقتراع صباح اليوم على أن تمتد السابعة مساءا وقد شهدت حركة ناشطة لتوافد المقترعين نحو السفارة السورية في اليرزة في ظل تعاون وتنسيق مسبق قام به السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي مع كل من القطاع الإعلامي والجيش اللبناني.وفي السياق نقمة داخلية ظهرت من كيدية البعض الذين يتمتعون بالقدرة على التنجيم لمعرفة الأصوات وتعدادها وترحيل المدلين بها الى سوريا. بالملف الحكومي جلسة نيابية غدا دعا إليها الرئيس بري للتباحث في الرسالة التي وجهها رئيس الجمهورية للمجلس