حرب البيانات قد تجهض مبادرة بري …….
المشهد اليوم ….
واشتعلت حرب البيانات بين بعبدا وبيت الوسط، كل منهما يلقي باللوم على الآخر، حيث بدأ التصعيد تيار المستقبل عبر رده على المؤتمر الصحافي لرئيس تيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بالقول ” يتوهّم باسيل أن استخدامه لولي نعمته السياسي عون سيمكّنه من الانقضاض على رئاسة الحكومة” ليأتي رد رئاسة الجمهورية عبر المكتب الإعلامي ليتهم الحريري بمحاولته مصادرة صلاحية رئاسة الجهمورية. ليليه بيان اخر لتيار المستقبل يؤكد على ان رئاسة الجمهورية هي سبب التعطيل القائم. هذه الحرب قد تنعى مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري للتقريب بين التياريين الأزرق والبرتقالي، بسبب رفع اللهجة التخاطب من جهة، ونشر الأجواء السلبية في الحكومة ان شكلت، فهذه الحكومة ستتحول مع هذا المنسوب من الخطاب الى حلبة صراعات قبيل الاستحقاقات الانتخابية القادمة.
الى ذلك القى رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب كلمة ناشد فيها الأشقاء العرب ضرورة التدخل للحل الأزمة الداخلية قبل فوات الآوان، خاصة ان لبنان لم يعد يحتمل مزيدًا من التأخير نتيجة الأزمات الإقتصادية والمالية المتلاحقة.
إقتصاديا قرر المصرف المركزي الغاء العمل بالمرسوم رقم 151 الذي يسمح للمودعين بسحب اموالهم من حساباتهم بالدولار على سعر 3900 ل ل للدولار، والعودة الى العل على سعر الصرف الرسمي اي 1500 ليرة لبنانية للدولار، مما يشكل مزيدًا من الضغط على المودعين، مما سيجبر المودعين على طرح اموالهم ومدخراتهم في السوق السوداء.
في الوضع المعيشي ، لازال المواطن اللبناني يعاني من الأزمات خاصة مع تمنع مصرف لبنان عن الدعم نظرا لفقدان الدولارات من احتياطته مما يجعل اللبنانيين في مهب ازمة جوع قد تطال معظمهم، خاصة ان الحكومة لم تضع خطة واضحة لبطاقة التمويل في ظل تصنيف البنك الدولي الأزمة الحالية من أسوأ ثلاث أزمات منذ منتصف القرن التاسع عشر.
صحيًا سجل عداد وزارة الصحة اللبنانية لإصابات كورونا 214 اصابة جديدة ليصبح العدد التراكمي للحالات منذ 21 شباط 2020 الى 540,630 اصابة، اضافة الى تسجيل 5 حالات وفاة ليصبح العدد الإجمالي للوفيات 7,735 حالة وفاة