إقتصاد

لبنان أنهار اقتصاديا” واللبناني على ابواب السفارات

لبنان البلد الجميل الصغير بمساحته ،الكبير بأبنائه، يتخبط في واقع مؤلم قبل إعلان الانهيار الكبير….

كان للبنانيين أمل في المبادرة الفرنسية وبولادة حكومة تساعد في إيجاد حلول ما لبث ان تلاشى هذا الأمل بعد الاخفاق في نجاح المسعى الفرنسي . نحن على شفير الانهيار نصارع للبقاء والاستمرار في ظل التضخم المالي والانهيار الإقتصادي ، لقد قاوم اللبناني كثيراً وحاول دائماً عدم الاستسلام برغم كل المآسي التي مرّت على لبناننا ، إنما الآن وصلنا إلى طريق مسدود وفقدنا الأمل في الغد ، فشبابنا تغادر تهاجر وتقف على أبواب السفارات ، كم أنه مؤسف هذا الواقع الذي وصلنا اليه بل اوصلونا اليه بفسادهم وجشعهم الذي أدى إلى إفلاس الخزينة وتراكم الدين العام ، من يدفع الثمن….

في النهاية، أنه المواطن الذي لا حول له ولا قوة ، نعم أنه اللبناني المحبَط ، اليائس الذي يسعى بكل ما اوتيَّ من قوة لتأمين لقمة العيش ، ونرى الأمور تزداد سوء يوم بعد يوم ونأمل بمعجزة تخلصنا وتعيد لنا لبناننا الذي نريده …

لنحلم…. لعل حلمنا يتحقق على أمل أن يتركوا لنا الحلم .

تقرير : راوية عبد الخالق

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى