صحة ورياضة

تصفيات المونديال: منتخب لبنان يهزم جاره السوري بعد مباراة مثيرة ويرتقي إلى المركز الثالث

سامر الحلبي

حقق منتخب لبنان لكرة القدم  فوزه الأول في مشوار التصفيات المؤهلة لكأس العالم اليوم الثلاثاء عندما هزم سوريا 3-2 (الشوط الأول 2-1) في المباراة التي أقيمت ضمن الجولة الرابعة للمجموعة الأولى على ملعب الملك عبدالله في العاصمة الأردنية عمان.

شهدت المباراة بشكل عام لعبا مفتوحا من الطرفين، وغاب الحذر منذ اللحظات الأولى، إذ أن كلا المنتخبين يسعى إلى فوزه الأول، وفي نهاية المطاف إبتسم الحظ للبنانيين وعاند السوريين الذين بقوا في قاع الترتيب برصيد نقطة يتيمة، أما منتخب “رجال الأرز” فرفع رصيده إلى 5 نقاط في المركز الثالث.

جاء الشوط الأول متكافئا مع أفضلية نسبية للسوريين الذين حازوا على الكرة أكثر في النصف الأول منه، وسجلوا من أول فرصة حقيقية بواسطة عمر خريبين في الدقيقة 20 إثر عرضية من محمود المواس المتيامن فأودعها خريبين برأسه إلى قلب المرمى إثر خطأ فادح من المدافع عباس عاصي 1-0، بعدها أبعد الحارس مصطفى مطر قذيفة عمر السومة سابحا في الدقيقة 30 قبل أن تخترق الزاوية اليسرى، ومن ثم نشط اللبنانيون ونجح محمد قدوح في إدراك التعادل في الدقيقة 45 بكرة أرضية سهلة داخل الشباك إثر عرضية حسن معتوق المتياسر 1-1، وبعدها بثلاث دقائق وقبل انتهاء الشوط الأول سار قدوح بالكرة ولحظة وصوله مشارف المنطقة سدد كرة قوية باغتت الحارس إبراهيم عالمة وعانقت الشباك من جهة المقص الأيسر وسط فرحة مجنونة للاعبين اللبنانيين 2-1.

وفي الشوط الثاني بكر اللبنانيون بتعزيز النتيجة عبر حسن سعد “سوني” الذي أطلق قذيفة أرضية من خارج المنطقة في الدقيقة 53 سكنت الزاوية اليسرى لعالمة الذي أخفق في التصدي لها 3-1، بعدها طالب السوريون بضربة جزاء في الدقيقة 62 إثر التحام “شرعي” بين سعد والسومة على مشارف الصندوق لكن الحكم لم يعط ضربة جزاء بعد العودة إلى تقنية “فار”، وفي الدقيقة 65 التف عمر السومة على نفسه وسدد كرة لا تصد ولا ترد مسجلا عبر سقف المرمى اللبناني الهدف الثاني مستغلا سوء تغطية من المدافع عباس عاصي الذي لم يوفق في كسر مصيدة التسلل 2-3.

وكانت مباراة القمة بين إيران وكوريا الجنوبية اليوم في المجموعة عينها إنتهت بالتعادل الايجابي 1-1.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى