صحيفة عكاظ تنشر تسريبات ” مريبة ” للوزير ” بو حبيب ” والاخير يرد ……
أوضح وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب، عن ما تناقلته بعض وسائل الاعلام حول وجود تسجيلات صوتية للقاء صحفي الذي كان مقرراً موعده قبل نشوء الازمة الحالية نهار الخميس الماضي بتاريخ 28 تشرين الأول، أنه “يهمني التأكيد بأن هدف هذه المقابلة كان السعي لفتح باب الحوار وإزالة الشوائب بغية اصلاح العلاقة مع المملكة العربية السعودية واعادتها الى طبيعتها، وهو الهدف الذي أعمل جاهداً لاجله”.
أضاف بو حبيب: “كنت اتمنى من الصحيفة الكريمة أن تساعدنا على السعي لحل هذه الازمة بدل نشر سرديات مجتزأة ومغلوطة تصب الزيت على النار لتأجيج محاولات مد جسور التلاقي، علماً أننا سنصدر توضيحاً مفصلاً حول الموضوع”.
وأمل في بيان، “من كافة وسائل الاعلام ان تكون وسيلة للتقارب لرأب الصدع والمساهمة البناءة في التقريب بيننا وبين الاخوة والاشقاء العرب”.
يشار إلى صحيفة “عكاظ” السعودية كانت قد كشفت أنّها حصلت من مصادرها الخاصة على تصريحات لوزير الخارجية عبدالله بوحبيب أدلى بها لمجموعة من الصحافيين على خلفية الأزمة الدبلوماسية الأخيرة مع السعودية، وزعمت الصحيفة أنّ بوحبيب “حاول التراجع عن هذه التصريحات مطالباً الصحافيين بإخفائها وعدم نشرها، بعد أن نصحه مستشاروه بالتراجع الفوري عنها لئلا يثير المزيد من الغضب في الشارع اللبناني.
ووفقاً للصحيفة نفسها، “فقد سعى مكتب وزير الخارجية لمنع انتشار التصريحات، وحاول استجداء الصحافيين الحاضرين في الجلسة لعدم نشرها”.
وذكرت “عكاظ” أنّ التسجيلات أظهرت أنّ بوحبيب بدا منفعلاً من القرار الخليجي، وحاول اختزال الأزمة في تصريحات القرداحي التي يراها اختلافاً، حين عاد إلى تصريحات سلفه الوزير السابق شربل وهبة مبرراً بقوله “حتى عندما أقلنا وهبة لم تقدّر السعودية”، مضيفاً “إذا كنا لا نستطيع أن نختلف ما بدي هيك أخوة، اليوم إذا أقالوا قرداحي ماذا سنحصد من المملكة؟ لا شيء.. سيطلبون أموراً أكثر”.
وأشارت الصحيفة السعودية إلى أنّ بوحبيب خفّف من أهمية الدعم المالي الخليجي، معتبراً أنّ “المساعدات المهمة كانت تأتي من الاتحاد الأوروبي، أما مساعدات السعودية فهي ليست للدولة، بل أعطيت في الانتخابات وأعطيت مساعدات لهيئة الإغاثة بعد 2006 التي لا نعرف أين صرفت، لكن الدولة لم تأخذ منها شيئا”.
وأشار بوحبيب إلى أنه حتى لو أقال رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة قرداحي، فسيدخلان في أزمة داخلية مع سليمان فرنجية، دائماً بحسب “عكاظ”.
ووفقاً للصحيفة، فقد انتقد بوحبيب سفير المملكة في لبنان وليد بخاري لأنه لم يهاتفه عند اندلاع الأزمة الأخيرة، واتصل السفير بخاري بمستشار رئيس الجمهورية، متسائلا بحرقة “لماذا لا يتكلم معي؟!”.
وتابعت الصحيفة أنّ بوحبيب “ألمح ضمنياً إلى ابتلاء بلاده بمرض حذرت منه السعودية مرارا وتكرارا “تنظيم حزب الله”، إذ قال: “المشكلة مع السعودية إذا أخوك مريض – في إشارة إلى أن لبنان مريض بالميليشيا الموجدة _ لا يمكنك أن تقول لي كلمني عندما تُشفى. أنا لا أستطيع أن أُشفى ولا أستطيع علاج المرض”.
وقالت الصحيفة إنّ بوحبيب لم يتردد في التأكيد على أن “ الميليشيا الموجوده ” مشكلة في لبنان وللبنان، قائلاً “الأميركان كانوا يضغطون بشدة خلال عهد ترامب وبوجود وزير الخارجية بومبيو، ويطلبون منا التخلص من الميليشيا الموجوده . إنما كيف يمكن التخلص؟ وقلت لهم مرة: ابعثوا 100 ألف مارينز وخلصونا