أمانة الإعلام المركزية
صدر عن دائرة الإعلام المركزية للدكتور جيلبير المجبر الموقف التالي نصه :
نِعْمَ الديمقراطية في بلد مصادرة مؤسساته الشرعية
أهلي إخواني أردت إلقاء الضوء على الديمقراطية المصادرة في لبنان،فالديمقراطية وفق العلوم السياسية تعرفْ بأنها نظام الحكم حيث تكون السلطة بيد الشعب وهذا ما ورد في مقدمة الدستور الفقرة /د/ “الشعب مصدر السلطات وصاحب السيادة يُمارسها عبر المؤسسات الدستورية”.إذن الشعب يُمارس سلطته بشكل مباشر أو عن طريق مجموعة من الأشخاص النزهاء ينتدبهم وفق قانون إنتخابي عصري وذلك بالإعتماد على عملية إنتخابية حرة حيث ترفض الديمقراطية جعل السلطة كاملة بيد مجموعة كالحكم الدكتاتوري.
أهلي إخواني ما نشاهده اليوم شبه حكم توتاليتاري همجي دكتاتوري مستهجن ينافي الأسُس الديمقراطية القائمة ولبنان بات موطن العبودية وجمهورية مقلقة وهو عبارة عن مجموعة سياسية ضعيفة نجحت في البقاء في السلطة بإعتمادها التزوير وها هو اليوم يصلنا عبر الإعلام عن أرجحية التمديد للمجالس البلدية والإختيارية وكما وصل إلينا أنها أدرجت كبند أساسي على جدول أعمال مجلس الوزراء وهذا يعني أنّ هذه السلطة تضرب بعرض الحائط الأسُس الديمقراطية التي بُنِيَ عليها النظام الديمقراطي وهي لا تقوى على إجراء الإنتخابات البلدية والإختيارية لأنها تخشى من كلمة الشعب الرافض لها ولحضورها الفاشل على كافة المستويات .
أهلي إخواني تمّردوا على كل ما يحيط بكم من فوضى وهراء وحقد وشعواء ونظام دكتاتوري ، هي معركة عليكم أن تخوضوها من دون خوف ،إبدأوا من ذواتكم إلى كل محيطكم ، إنها معركة إستيقاء مفاهيم الحقوق وترسيخ الواجبات حتى تسدّوا كل مداخل الظلم …
أهلي إخواني حين تجدون أنفسكم في مجتمع سياسي متمرّغ في وحول الأنانية والكذب والجهل يسير إلى مستقبل مخفي ومجهول قفوا معاكسين لكل هذه التيارات وتمّردوا … إنّ المستقبل لنا نحن الشرفاء الحقيقة التي أولها الحق وآخرها الحق ،كونوا القوة التي تغيِّر مسار الأمور لننير طريق الوطن ونصون لبنان ونستقي أحلام أطفالنا وشبابنا لواقع عملاق ونكتب تاريخ وطننا بحبر الكرامة والعنفوان وعزة النفس وإلى اللقاء على أرض الواقع .
الدكتور جيلبير المجبِّر