سياسة

عن دائرة الإعلام المركزية البيان الإستثنائي التالي نصّه : أيُّها المغتربون الأعــــــــــــــــــــــــزّاء …..

إيمانًا منّا بأهمية الإستحقاق الإنتخابي ، وتزامنًا مع ما يصلنا تباعًا من المرّشحين وحرصًا منّا على المصداقية وحُسْن الإختيار نتمنى منكم أيُّها الناخبون الأعزّاء في بلاد الإنتشار إختيار المُرّشح الصادق الحـــر من بين المُرشحّين في الإنتخابات حتى يستطيع الدفاع عن مصالحنا ودعم عجلة التنمية ومكافحة الفساد ، والإختيار السليم يُجنِّبُنا سوء الإدارة الإنتخابية التي نرزح تحت وطأتها مع هذا الطقم السياسي القائم . في هذه المناسبة أتمنى منكم وبصيغة أخوّية أنْ تُحكّموا العقل ولا تتأثروا بما يصلكم بشكل دوري من بعض المُرشحين وخصوصًا من هم اليوم في الندوة النيابية ، وعليكم أنْ تتذكّروا أنهم فشلوا في أدائهم وتعمّدوا مخالفة ما ينص عليه النظام الداخلي لمجلس النوّاب وتحديدًا لناحية التشريع المُلزم على كل نائب ،كما نُذكركم بموضوع “الدولار الطالبي” الذي بقي في الدرج . إنني أثق بكم وأحيّي لبنانيتكم وأصالتكم ، وأتمنى أن نكون كناخبين أكثر وعيًا وقدرة على حسن إختيار الأفضل والإبتعاد عن التبعية لأنها تهدم الوطن وتُفكِّكْ مجتمنا . فبالله عليكم لا تنغمسوا في صراعات هؤلاء ، ولا تنسوا أنّ صراعاتهم على السلطة والتبعية أوصلتنا إلى ما نحن عليه .إنّ قضية إختيار المرشّح يجب أن تكون دقيقة ومستحقة للشخص المناسب الذي يستطيع دفع عجلة الإصلاح والتنمية إلى فعل . إختاروا الأكثر صدقًا والأكثر كفاءة والأكثر حرية والأكثر قدرة على العمل والإنتاج التشريعي ، ومن المعيب أنْ نختار المتسلّقين والساعين إلى المصلحة الخاصة ونطالبهم بالإصلاح ، فالإصلاح لا يأتي إلاّ من أصحاب الكفاءة والنزاهة . حاذروا إعادة إنتخاب هؤلاء ففشلهم ظاهر لكل واحدٍ منّا ويُحاولون جاهدين كسب ثقتنا بالحيلة كي نصوّت لهم فحذار التصويت لهم .

إخواني في عالم الإغتراب ، إنّ الصفات التي تدعونا لإختيار المرشحين يجب أن تعتمد على نقاط واضحة وصفات محددة لا لُبسَ فيها كمواقفه في المجلس إذا كان من النوّاب الذين دخلوا الندوة النيابية وقياس مدى حرصه في ممارسة أدائه النيابي التشريعي لا كمن دافع عن زعيمه وأهمل هموم شعبه المتراكمة . تذّكروا نوّاب اليوم في أيّام الشِّدة التي مررتم بها سواء أكانت أزمة Covid 19 أو مختلف الأزمات المعيشية المالية الأمنية السياسية وما رافقها من أزمات ، فأثناء تلك الأزمات أول خطواتهم كانت إقفال هواتفهم والتهرُّب منكم ومن المشاكل التي تعرّضتم لها وجميع الوعود التي قطعوها لكم ، وهل يُعقل أنْ تُجددّوا الوكالة لهم ؟؟؟ لا تقترعوا لمن أدار ظهره لكم ، وأنبذوا الخلافات التي يُذكرونكم بها ،فهم من إبتكروها وهم من أراقوا الدماء وهم من خرّبوا إقتصادكم ، وعكّروا أمنكم ، وجيّروا السيادة الوطنية ، وهم من أهملوا تطبيق قانون الدفاع الوطني الذي يحصر المهام الدفاعية عن الوطن بالقوى الشرعية اللبنانية التي لا شريك لها .
إخواني في الإغتراب ، نحن أمام مفصل تاريخي ، نحن بحاجة إلى الإختيار السليم والإختيار الأمثل ، نحن بحاجة إلى نوّاب للتشريع وليس نوّاب لخدمة مصالح هذا الزعيم أو ذاك ، نريد نوّابًا لا موظفين مسلوبي الإرادة ، نريد نوّابًا يلتزمون ببرنامج إنتخابي محدّدْ وإعلان فترة زمنية لتنفيذه حتى تتم محاسبتهم في حال تأخروا أو تناسوا وعودهم ، لبنان يستحق منّا هذا الفعل الجاد لضمان إستمرار نهضته .
أيُّها الناخبون الأعــــــــــــــــــــزاء ، إيّاكم إنتخاب هذه الطبقة السياسية التي أفقرتنا وسرقت أموالنا وحوّلتنا متسوّلين بين أرصفة العالم ، لا تُضيِّعوا البوصلة ، ولا تصوّتوا لمن له رغبة في تدمير لبنان وتسليمه إلى الغريب صوّتوا لمن سيُرجع لكم الوطن وكرامتكم وإلى اللقاء في بيانات لاحقة .
سفير الجمعية العالمية لحقوق الإنسان، الموّدة الدكتور جيلبير المجبِّرْ

إيمانًا منّا بأهمية الإستحقاق الإنتخابي ، وتزامنًا مع ما يصلنا تباعًا من المرّشحين وحرصًا منّا على المصداقية وحُسْن الإختيار نتمنى منكم أيُّها الناخبون الأعزّاء في بلاد الإنتشار إختيار المُرّشح الصادق الحـــر من بين المُرشحّين في الإنتخابات حتى يستطيع الدفاع عن مصالحنا ودعم عجلة التنمية ومكافحة الفساد ، والإختيار السليم يُجنِّبُنا سوء الإدارة الإنتخابية التي نرزح تحت وطأتها مع هذا الطقم السياسي القائم . في هذه المناسبة أتمنى منكم وبصيغة أخوّية أنْ تُحكّموا العقل ولا تتأثروا بما يصلكم بشكل دوري من بعض المُرشحين وخصوصًا من هم اليوم في الندوة النيابية ، وعليكم أنْ تتذكّروا أنهم فشلوا في أدائهم وتعمّدوا مخالفة ما ينص عليه النظام الداخلي لمجلس النوّاب وتحديدًا لناحية التشريع المُلزم على كل نائب ،كما نُذكركم بموضوع “الدولار الطالبي” الذي بقي في الدرج . إنني أثق بكم وأحيّي لبنانيتكم وأصالتكم ، وأتمنى أن نكون كناخبين أكثر وعيًا وقدرة على حسن إختيار الأفضل والإبتعاد عن التبعية لأنها تهدم الوطن وتُفكِّكْ مجتمنا . فبالله عليكم لا تنغمسوا في صراعات هؤلاء ، ولا تنسوا أنّ صراعاتهم على السلطة والتبعية أوصلتنا إلى ما نحن عليه .إنّ قضية إختيار المرشّح يجب أن تكون دقيقة ومستحقة للشخص المناسب الذي يستطيع دفع عجلة الإصلاح والتنمية إلى فعل . إختاروا الأكثر صدقًا والأكثر كفاءة والأكثر حرية والأكثر قدرة على العمل والإنتاج التشريعي ، ومن المعيب أنْ نختار المتسلّقين والساعين إلى المصلحة الخاصة ونطالبهم بالإصلاح ، فالإصلاح لا يأتي إلاّ من أصحاب الكفاءة والنزاهة . حاذروا إعادة إنتخاب هؤلاء ففشلهم ظاهر لكل واحدٍ منّا ويُحاولون جاهدين كسب ثقتنا بالحيلة كي نصوّت لهم فحذار التصويت لهم .
إخواني في عالم الإغتراب ، إنّ الصفات التي تدعونا لإختيار المرشحين يجب أن تعتمد على نقاط واضحة وصفات محددة لا لُبسَ فيها كمواقفه في المجلس إذا كان من النوّاب الذين دخلوا الندوة النيابية وقياس مدى حرصه في ممارسة أدائه النيابي التشريعي لا كمن دافع عن زعيمه وأهمل هموم شعبه المتراكمة . تذّكروا نوّاب اليوم في أيّام الشِّدة التي مررتم بها سواء أكانت أزمة Covid 19 أو مختلف الأزمات المعيشية المالية الأمنية السياسية وما رافقها من أزمات ، فأثناء تلك الأزمات أول خطواتهم كانت إقفال هواتفهم والتهرُّب منكم ومن المشاكل التي تعرّضتم لها وجميع الوعود التي قطعوها لكم ، وهل يُعقل أنْ تُجددّوا الوكالة لهم ؟؟؟ لا تقترعوا لمن أدار ظهره لكم ، وأنبذوا الخلافات التي يُذكرونكم بها ،فهم من إبتكروها وهم من أراقوا الدماء وهم من خرّبوا إقتصادكم ، وعكّروا أمنكم ، وجيّروا السيادة الوطنية ، وهم من أهملوا تطبيق قانون الدفاع الوطني الذي يحصر المهام الدفاعية عن الوطن بالقوى الشرعية اللبنانية التي لا شريك لها .
إخواني في الإغتراب ، نحن أمام مفصل تاريخي ، نحن بحاجة إلى الإختيار السليم والإختيار الأمثل ، نحن بحاجة إلى نوّاب للتشريع وليس نوّاب لخدمة مصالح هذا الزعيم أو ذاك ، نريد نوّابًا لا موظفين مسلوبي الإرادة ، نريد نوّابًا يلتزمون ببرنامج إنتخابي محدّدْ وإعلان فترة زمنية لتنفيذه حتى تتم محاسبتهم في حال تأخروا أو تناسوا وعودهم ، لبنان يستحق منّا هذا الفعل الجاد لضمان إستمرار نهضته .
أيُّها الناخبون الأعــــــــــــــــــــزاء ، إيّاكم إنتخاب هذه الطبقة السياسية التي أفقرتنا وسرقت أموالنا وحوّلتنا متسوّلين بين أرصفة العالم ، لا تُضيِّعوا البوصلة ، ولا تصوّتوا لمن له رغبة في تدمير لبنان وتسليمه إلى الغريب صوّتوا لمن سيُرجع لكم الوطن وكرامتكم وإلى اللقاء في بيانات لاحقة .

سفير الجمعية العالمية لحقوق الإنسان، الموّدة الدكتور جيلبير المجبِّرْ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى