تينا ترنر ودعت الحياة بعد نجاحات لعقود.

توفيت أمس مغنية الروك الأميركية تينا تيرنر عن عمر ناهز 83 عاماً. تاركة خلفها عقود من النجاحات تكللت بأعمال غنائية جعلت منها أسطورة موسيقى الروك، التي تميزت بها.

وقال المتحدث باسم تيرنر إنها ماتت بسلام بعد صراع طويل مع المرض في منزلها بكوسناخت القريبة من زوريخ في سويسرا.

وبدأت تيرنر مسيرتها في خمسينيات القرن الماضي خلال الأعوام الأولى لظهور موسيقى الروك اند رول وتزايدت شعبيتها لتصبح ظاهرة على قناة (إم.تي.في) التلفزيونية.

وخلال مسيرتها فازت ترنر، بثماني جوائز غرامي، أبرز المكافآت الموسيقية الأميركية.

وبأغنياتها الضاربة، مثل «براود ماري» أو «ذي بست»، نجحت المغنية ذات الشعر الأشقر والابتسامة الساحرة في إشعال حماسة الجماهير بفضل موهبتها الاستعراضية اللافتة على المسرح.

وقالت كارين جان-بيير المتحدثة باسم البيت الأبيض إن وفاة تيرنر “خبر محزن للغاية” وخسارة فادحة لكل الذين أحبوها ولصناعة الموسيقى.

ولفت بيان النعي عبر حساب المغنية الأميركية الحائزة أيضاً الجنسية السويسرية إلى أنه «مع أعمالها الموسيقية وشغفها اللامحدود بالحياة، أسعدت (ترنر) ملايين المعجبين حول العالم وألهمت نجوم المستقبل».

واعتبر البيت الأبيض وفاة «الأيقونة» تينا ترنر «خسارة هائلة».

وحصلت تيرنر التي يطلق عليها أحيانا اسم “ملكة الروك اند رول” على ستة جوائز جرامي خلال فترة الثمانينيات. وفازت تيرنر بثمانية جوائز جرامي على مدار تاريخها. وجاء العشرات من أغنياتها على قائمة أفضل 40 أغنية مثل (تيبيكال ميل) و(ذا بست) و(برايفت دانسر) و(بتر بي جود تو مي). وحضر 180 ألف شخص حفلها في ريو دي جانيرو عام 1988.