سلطت العديد من الصحف العربية الضوء على بداية السباق للانتخابات الاميركيه بين الرئيس دونالد ترامب والمرشح الديمقراطي جو بايدن.
وأبدى العديد من المعلقين تخوفهم من أن تؤدي نتائج الانتخابات إلى تدشين مرحلة جديدة من العنف والفوضى في الولايات المتحدة، مستشهدين بالزيادة الكبيرة في مبيعات الأسلحة والتي شهدتها البلاد مؤخرا.
“سيناريو الفوضى”
وتحت عنوان “يوم أمريكي طويل” الخبراء في الانتخابات الأمريكية يجمعون على أن هذه المرة هي الأكثر خطورة في التاريخ الانتخابي الأمريكي؛ من ناحية أن النتائج قد لا تحسم بالطرق المعتادة ولا في الوقت المعتاد، وهناك ما هو أبعد من ذلك، وهو التحذير من حدوث سيناريو الفوضى نتيجة إصرار ترامب إعلان فوزه مبكرا والتشكيك في نتيجة فرز التصويت عبر البريد إذا لم تكن لصالحه، مما يؤسس لكل الاحتمالات بما فيها الطعن لدى المحكمة العليا”.
وأن معدّلات المشاركة المرتفعة والمفاجئة في الانتخابات الرئاسية مفاجأة غير سارّة بالنسبة إلى دونالد ترامب. سبق لهذا الأخير أن حذر، خلال مهرجان انتخابي يوم السبت الماضي، من وقوع ‘أحداث شديدة السوء’ في حال إعلان هوية الفائز يوم 3 تشرين الثاني، متوقعاً أن تَعمّ الفوضى بلاده. لَمّح ترامب ، في أكثر من مناسبة في الأسابيع الماضية، إلى احتمال وقوع عمليات تزوير بسبب التصويت عن بعد
وأن “رفض ترامب لنتائج الانتخابات واحتمال إقدامه على الطعن في نتائجها أمام القضاء، إضافة إلى عوامل أخرى مثل غرق الولايات المتحدة بالأسلحة وسجلها السوداوي السابق في الحروب الأهلية، والقتل العشوائي، إضافة إلى الصراع الطبقي الحادّ والعبودية وغيرها، وتنامي الحركات المنادية بتفوّق العرق الأبيض في عهد ترامب، وتزايد الظلم العنصري ضدّ السود ووحشية الشرطة، جميعها أسباب تُرجّح إمكانية حدوث أعمال عنف”.