أخبار إجتماعية

عرضته “الجزيرة” بعنوان “هل تكره فرنسا المسلمين؟”

عرضته “الجزيرة” بعنوان “هل تكره فرنسا المسلمين؟”
تقرير للزميلة يسرى العسري يحصد جائزتين في مسابقة “جوائز تيلي” الأميركية

حصد التقرير الصحافي الذي عرضته “شبكة الجزيرة الإعلامية”، بعنوان “هل تكره فرنسا المسلمين؟”، الجائزة الذهبية ضمن فئة “الفيديو الاجتماعي” والجائزة الفضية ضمن فئة “الفيديو الرقمي”، في مسابقة “جوائز تيلي” الأميركية العريقة والمتخصّصة في تقييم المحتوى التلفزيوني والفيديو الرقمي.
التقرير من إعداد وتقديم الزميلة يسرى العسري، المنتجة الأولى في غرفة الأخبار الرقمية في “شبكة الجزيرة الإعلامية”. وقد تمكّن من نيل جائزتين كونه ساهم في تسليط الضوء على قرار إغلاق مسجدٍ في بوردو بدعوى الانفصالية. وقد تمّ إبطاله بعد عرض التقرير الصحافي على منصّات الجزيرة الرقمية، حيث لاقى صدًى كبيرًا بين بعض السياسيّين والإعلاميّين الفرنسيّين عبر منصّة “تويتر”.
جديرٌ بالذكر، أنّ التقرير يتناول كذلك أوجه فرنسا المتعدّدة في التعامل مع قضايا المجتمع الشائكة. فمن جهةٍ، تدعم مبادئ الحريّة والمساواة وحقوق الإنسان، لكنّها في المقابل تنظر للإسلام بعين الحذر وتصفه بالدين الانفصالي والانعزالي، وأنّه يعيش قطيعة مع المجتمع الفرنسي وأزمة حقيقيّة.
كما يطرح التقرير الصحافي سؤالًا بارزًا مفاده “هل تكره فرنسا المسلمين؟”، حيث حاولت الزميلة العسري البحث عن إجابةٍ شافيةٍ طيلة الرحلة التي تزامنت مع الحملات الانتخابية لاختيار رئيسٍ جديدٍ للجمهورية الفرنسية.
وقد أثار التقرير موضوع الحجاب الذي أضحى مادّة دسمة لدى مرشّحي الرئاسة، في محاولة لاستقطاب أنصار اليمين المتطرّف. إذ عرض آراء الشارع الفرنسي واستعرض قصص بعض المحجّبات الفرنسيّات اللّواتي يعانين من بعض مظاهر الإقصاء في الساحة الإعلامية والرياضية.
كما يسلّط التقرير الضوء على قانون مكافحة الانفصالية الذي يمنح الدولة سلطة واسعة لإغلاق المساجد والمؤسّسات والشركات التي تعود للمسلمين، في حاب وجود شكوك بالتحريض على الكراهيّة.
وقد انتقل فريق العمل إلى مدينة بوردو، حيث عقدت جلسة في المحكمة لعرض قضية مسجد “بيساك” الذي تمّ إغلاقه بسبب منشورات على “الفايسبوك”. وهو القرار الذي أسقطته المحكمة في نهاية المطاف.
وكان التقى فريق العمل النائب البرلماني، أورليان تاشي، الذي ترك حزب الرئيس إيمانويل ماكرون بسبب تمرير قانون مكافحة الانفصالية، لمحاولة تفسير أسباب انجراف الحكومة الفرنسية نحو اليمين المتطرّف.
وقد شملت لجنة التحكيم هذه السنة، أكثر من مئتَي خبيرٍ من مؤسّساتٍ إعلاميّة وقنواتٍ وشركات إنتاجٍ دولية. كما فازت بالمسابقة، إلى جانب شبكة الجزيرة الإعلامية، قنواتٌ ومؤسّساتٌ إعلاميّة وشركاتٌ معروفة، بينها:
Netflix, CBS, HBO, BBC GLOBAL, Disney, Apple, Microsoft, Adobe وغيرها.
وكانت مسابقة “جوائز تيلي” تأسّست عام 1979، بحيث تستقبل أكثر من 12 ألف طلب مشاركة من الولايات المتّحدة الأميركية والقارات الخمس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى