أخبار إجتماعية

صرّح رئيس جمعية متخرّجي المقاصد الإسلاميّة في بيروت الدكتور مازن شربجي …..

قرأنا بتمعنٍ البيان الاخير الصادر عن مجلس أمناء جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في بيروت. لكنّ البيان الذي أُريدَ منه توضيح المتعلق بشان كلية خديجة الكبرى فتبين انهم ارادوا توضيحا لما جرى فإذا بنا امام خطوة اخرى تزيد الالتباس وتكشف عن عدم صفاء النية.

نعم تراجع المجلس إلى الوراء خطوة أولى واعترف الخطيئة ونشد على ايادي كل الذين رفضوا هذه الخطيئة،إنما ما تلى ذلك من خطوات يشير إلى حصول تناقض كبير بين قرار وزارة التربية الاخير الصادر في ٢١-٣-٢٠٢٣ وبيان مجلس الأمناء المعلن للناس فالقرار الرسمي يقر بتسمية هذا الصرح التربوي ب ليسيه المقاصد خديجة الكبرى في حين أن بيان مجلس الأمناء المعلن للناس يقوم بتسمية خديجة الكبرى ليسيه المقاصد ،فنحن أمام هذا التناقض المرفوض لا يمكننا أن نقبله بعذر لاحق من مجلس الامناء بأنه خطأ إداري آخر، كما تبين لنا لاحقا تناقض آخر هو ان الاتفاق الأساسي بين المقاصد والوكالة الفرنسية للتعليم في الخارج يقضي باعتماد تسمية ليسيه خديجة الكبرى فنحن أمام تناقضات متلاحقة وخطيرة يقصد منها في النهاية تقديم عبارة ليسيه المقاصد على الاسم التربوي التاريخي الاسلامي خديجة الكبرى فضلا على أنه مخالف للاتفاق مع الوكالة الفرنسية وهذا التقديم يتبعه لاحقا باعتماد تسمية رائجة عند الناس بليسيه المقاصد واغفال تتمة العبارة الأخرى وهي خديجة الكبرى

كما أنّ سياسة التلاعب على الكلام والعبارات لا تجدي نفعاً لتغطية هكذا حدث. نأمل من الامناء في جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في بيروت إعادة تصويب الأخطاء والعودة فورا إلى اعتماد شعار الجمعية الأساسي وإعادة التسمية الاساسية كلية خديجة الكبرى وروضة عائشة أم المؤمنين .

وخير المقاصد وبيروت من وراء القصد…

#المقاصد #خديجة_الكبرى #عهدنا_بالمقاصد #متخرجي_المقاصد

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى