إقتصاد

تأسيس اتحاد لدور النشر الإسلامية في اسطنبول لتوضيح صورة الإسلام الحقيقية..

انعقد مؤتمر في جامعة صباح الدين الزعيم

في اسطنبول، بتنظيم من الجمعية الدولية لناشري الكتاب الإسلامي في تركيا بالتعاون مع إدارة الجامعة، وبدعم من وزارة الثقافة التركية ورئاسة وكالة التعاون والتنسيق التركية (تيكا)، حيث التقى فيه عدد من رواد دور النشر للكتب الإسلامية، وقد تم فيه الإعلان عن تأسيس الإتحاد الدولي لناشري الكتب الإسلامية بقيادة تركيا. إذ شارك بالملتقى ناشرون من 30 دولة منها: روسيا، ماليزيا، الباكستان، إسبانيا، أميركا، الهند، أوكرانيا، ألبانيا، بنغلادش، نيجيريا ودول عربية .

يهدف الإتحاد إلى جمع ناشري الكتب الإسلامية في العالم ، والقيام بأنشطة وفعاليات مشتركة، وتعزيز التعاون المهني بين أعضائه.

كما يسعى هذا الكيان إلى ضمان وصول المنشورات الدينية إلى جميع أنحاء العالم بصورة أسهل، ودعم الأبحاث العلمية الإسلامية، وتحسين جودة المنشورات. وقد اتخذ الإتحاد مدينة اسطنبول مقرا له. واستمرت فعاليات الملتقى على مدار يومين من الحوار والنقاش والتشاور، وتناول عدة محاور أهمها دور ناشري الكتب الإسلامية في مواجهة رهاب الإسلام “الإسلاموفوبيا”.

وفي حفل الإفتتاح تحدث عميد جامعة صباح الدين الزعيم الدكتور محمد بولوت الذي أشار إلى اهتمام سلاطين الدولة العثمانية بالعلم والتدريس واحترام العلماء، قائلاً “بأن القراءة أول أمر نزل على رسول الله محمد ، عليه الصلاة والسلام، وهذا ما يؤكد أن الإسلام دين تعليم وتطوير. كما أن وصية الإسلام لنا ان ننشر تعاليمه التي نشرها الخلفاء الراشدين والتابعين لتحقيق العدالة في العالم.”

وخلال النشاط التقت مندوبة زوايا ميديا ماري – راغدة الحلبي مدير دار المنهل وأحد مؤسسي الإتحاد، الدكتور خالد البلبيسي، الذي فقال: “نعول كثيرا على هذا الإجتماع للخروج بنتائج فعالة أهمها باعتماد الوثيقة الإستراتيجية لهذا الإتحاد والإتفاق على أسسه وثوابته وأهدافه، ثم الإنطلاق لوضع خطة عمل للمرحلة القادمة.”

وعن وضع ضوابط لإصدار كتب لا تعطي الصورة الحقيقية عن الإسلام، يقول الدكتور خالد: “كنّا نعاني من مشكلة عدم وجود تعاون وتنسيق ما بين الناشرين من مختلف دول العالم، لذلك ارتأينا إلى وجود مظلة تهدف الى تنسيق الجهود والبحث في الكثير من القضايا العامة والتعاون والتشاور، نريد ان نوجه رسالتنا الى الغرب والعالم أجمع للتعريف بحقيقة الفكر الإسلامي وتصحيح الصورة والمفاهيم الخاطئة التي بنيت على مر سنوات من خلال مواقف فردية أو شخصية أو ذات أجندات معينة لا تخدم حقيقة ما نسعى إليه.”

وفي اليوم الختامي، صرح المنسق الإعلامي الدكتور كمال بن جعفر بأن الملتقى قد اختُتم بمناقشة فقرات في النظام الداخلي، والتصويت على أعضاء مجلس الإدارة الذين يمثلون تسع دول يقودون الفترة المتبقية حتى اجتماع الجمعية العامة بعد نحو ستة أشهر الذي سيشكل منعطفا حاسما في خطة عمل الاتحاد.
وبعد اجتماع مجلس الإدارة تقرر انتخاب الأستاذ البروفيسور محمد بولوت رئيسا للاتحاد الدولي لناشري الكتاب الإسلامي.

ماري – راغدة الحلبي

اسطنبول – تركيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى